الجزائر - A la une

المدرسة التطبيقية للمدفعية لبوسعادة تعرض أسلحتها بقسنطينة



المدرسة التطبيقية للمدفعية لبوسعادة تعرض أسلحتها بقسنطينة
أكد العميد براغني عبد الحكيم، رئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة، على ضرورة إبراز الصورة الحقيقية للمؤسسة العسكرية لدى الرأي العام وما تزخر به من أسلحة وعتاد متطورين ورجال يسهرون على حماية الوطن في ظل الدعم والسند القوي للشعب.وأشرف العميد براغني عبد الحكيم، أول أمس، بمركز الإعلام الإقليمي الشهيد عبود بلحيمر بقسنطينة، نيابة عن الفريق اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، على مراسم افتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بالمدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عشور مصطفى، المتواجدة ببوسعادة والتابعة لإقليم الناحية العسكرية الأولى. وهي المناسبة التي أكد من خلالها أن الناحية العسكرية الخامسة عملت على توفير وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية ليكون هذا الحدث في مستوى التطلعات، ويعكس مدى الانفتاح الذي اعتمدته القيادة العليا بالجيش الوطني الشعبي، ويبرز مدى تطور واحترافية النّهج الاتصالي وتمتين الرابطة الإلزامية "جيش أمة".من جهته أكد العقيد مخلوفي عبد الرحمان، رئيس مصلحة الاتصال لقيادة القوات البرية بالناحية العسكرية الأولى، أن تنظيم هذه الأيام الإعلامية لفائدة الجمهور حول المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان على مدار ثلاثة أيام يندرج في إطار تنفيذ الاتصال القطاعي لقيادة القوات البرية لسنة 2016-2017. مضيفا أن الهدف من هذه الأيام هو إطلاع الجمهور العريض على مدى التطور الذي بلغته القوات البرية وعلى درجة الاحترافية والكفاءة التي يتمتع بها أفرادها من خلال معاينة بعض النماذج للوسائل البيداغوجية والتعليمية الموضوعة في متناول المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان بولاية المسيلة، مع تعريف الزوار خاصة المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا بتخصص سلاح المدفعية وكذلك شروط الالتحاق بالنسبة للراغبين في الانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي.وعرفت الأيام الإعلامية إقبالا للجمهور القسنطيني، حيث تقدمت مختلف الفئات العمرية لإشباع فضولها حول سلاح المدفعية. كما كانت الفرصة سانحة للأطفال لالتقاط صور تذكارية مع مختلف المعتاد المعروض. أما فئة الشباب فكانت مهتمة أكثر بطريقة الانخراط بالجيش الوطني الشعبي والمستويات المطلوبة.للإشارة فإن المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عشور مصطفى، ببوسعادة تسهر على إسداء التكوين المختص في السلاح، والمشاركة في متابعة الطلبة المتكونين بالمدرسة والقيام بدراسة تقويم استعمال السلاح وتطويره وتحديثه، حيث تتوفر على مديرية التعليم التي تنفذ وتدير كل نشاطات التكوين وفق مخطط أعباء وبرامج ومناهج بيداغوجية معتمدة. كما تضم مديرية الإدارة والإسناد المكلفة بالتسيير الإداري والمالي والإسناد متعدد الأشكال وفوج مكلف بالإسناد البيداغوجي وتنفيذ المناورات وحماية المدرسة التي تملك قاعدة مادية ومنشآت قاعدية ووسائل بيداغوجية كفيلة بإسداء تكوين لمختلف الفئات من الضباط وضباط الصف في الإتقان، التطبيق والأهلية المهنية العسكرية درجة أولى وثانية.ندوة حول التمريض إبان الثورةينظم المتحف الوطني للمجاهد لقاء جماعيا موسعا حول موضوع "التمريض إبان الثورة التحريرية" يوم الإثنين المقبل، بحضور مجاهدين ومختصين في التاريخ لجمع شهادات حية حول الموضوع، بالتنسيق مع مديريات المجاهدين والمتاحف الجهوية والمركز الوطني لتجهيز معطوبي وضحايا ثورة التحرير وذوي الحقوق وملحقاته ومراكز الراحة للمجاهدين. وينظم اللقاء بالمكان الذي تحدده كل مؤسسة، حسبما أكد بيان للمتحف الوطني للمجاهد.ويندرج اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها المتحف لجمع الشهادات من أجل حفظ الذاكرة، وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بتاريخ الثورة المجيدة.ز.ستطويرا للمؤسسة العسكرية وخدمة للوطن ...الدعوة إلى استلهام مقومات التحدي من تاريخ الثورةدعا قائد المدرسة العليا للعتاد العميد عبد الغني مومن، إلى ضرورة الاستلهام من تاريخ الثورة المجيدة كل مقومات التحدي لتطوير وعصرنة المؤسسة العسكرية والمساهمة في تطوير البلاد.وقال العميد في مداخلة له خلال الندوة التاريخية حول المجاهد بن المختار الشيخ أمود، الذي تحمل المدرسة اسمه أول أمس، بالجزائر، أنه وفي ظل التغيرات والظروف الراهنة بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن نستلهم من تاريخنا الثوري المجيد كل مقومات التحدي لتطوير وعصرنة المؤسسة العسكرية والمساهمة بفعالية في تطوير وطننا الغالي.وأضاف يقول إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، ووعيا منها بأهمية التاريخ عملت على تحديث البرامج الدراسية وتحيينها وإدراج مقياس التاريخ الوطني كمادة أساسية لتعريف الجيل الصاعد من المتربصين والطلبة بتاريخ وكفاح أجدادهم وتلقينهم أدبيات الوعي الوطني وروح التضحية.ومن جانبه شدد المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، خلال محاضرته حول المجاهد على أهمية الاهتمام بالتاريخ والعمل على استنطاق الوثائق التي تؤرخ للحقبة الاستعمارية خاصة في منطقة الجنوب.وأشار بهذا الخصوص إلى أن معظم الوثائق التي تناولت توغل الاستعمار الفرنسي بالجنوب، ومقاومة سكان المنطقة هي عبارة عن تقارير عسكرية للجيش الفرنسي. مضيفا أن العامل الجغرافي والتضاريسي ساهم وبشكل كبير في طمس الآثار التي تؤرخ للوجود الاستعماري الفرنسي بتلك المنطقة.ويعد الشيخ أمود بن المختار المولود في 1859 بمدينة جانت، من أهم المقاومين للوجود الاستعماري بالجنوب الجزائري، حيث خاض ما لا يقل عن سبع معارك ضد العدو الفرنسي كانت أهمها تلك التي كانت للرد على الحملة الاستطلاعية العسكرية في 1881، والتي كانت من نتائجها تعطيل تقدم الجيش في الصحراء لمدة 20 عاما.كما شارك أيضا في معركة "تيت" بالقرب من تمنراست في 7 ماي 1902، وفي معركة 1908 عند محاولة الاستيلاء على مدينة جانت وأرغم الجيش الفرنسي على التراجع إلى غاية 1929 أين تم احتلال المدينة.وكانت سنة 1923 تاريخ نهاية مقاومته ضد الوجود الفرنسي ومغادرته التراب الجزائري إلى فزان بليبيا التي توفي فيها في 1928.وتم خلال الندوة التاريخية تكريم أحفاد المجاهد أمود، والمدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، وكذا رئيس جمعية مشعل الشهيد محمد عباد.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)