الجزائر - A la une

المقاولاتية أحد رهانات الاقتصاد المحلي بالشلف




لدعم موارد الثروة وخلق مناصب شغل
المقاولاتية أحد رهانات الاقتصاد المحلي بالشلف
تعد المقاولاتية أحد الرهانات التي يعوّل عليها بالشلف لتقوية نسيج المؤسسات المصّغرة ودعم موارد انتاج الثروة محليا بما يسمح بالقضاء على مشكل البطالة خاصة بالنسبة لليد العاملة المؤهلة وخريجي الجامعات وكذا ترقية وتطوير الفكر المقاولاتي لدى الشباب.
ق.م
صرح مدير دار المقاولاتية محمد فلاق لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش فعاليات الجامعة الخريفية لدار المقاولاتية التي جرت فعالياتها مؤخرا بكلية الحقوق بجامعة حسيبة بن بوعلي أن الطالب الحامل لأفكار ومشاريع أصبح اليوم أساس الإقلاع الاقتصادي انطلاقا من ارتفاع نسبة نجاح مؤسسته المصّغرة المنشأة خاصة في ظل المرافقة والتكوين والامتيازات التي تقدمها أجهزة الدعم .
وأضاف السيد فلاق أن الطالب الجامعي ومن خلال نوعية تكوينه الأكاديمي وكذا مؤهلاته العلمية وفي ظل الفرص المتاحة في عالم المقاولاتية أصبح أمام حتمية ولوج هذا العالم (المقاولاتية) من باب المؤسسات المصغرة التي تتيح له تجسيد مشروعه وكذا المساهمة في تنويع موارد الاقتصاد المحلي مشيرا بالمناسبة إلى جهود دار المقاولاتية في توجيه الشباب الجامعي نحو هذا المجال.
بدوره اعتبر مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب عبد القادر غمري أن الدولة الجزائرية وعبر مختلف صيغ أجهزة دعم التشغيل قد وفرت سبل نجاح المؤسسات المصغرة التي تعتبر من دعائم الاقتصاد الحديث مثمنا بالمناسبة ارتفاع نسبة الشباب الجامعي المستفيد من مشاريع أونساج خلال سنة 2017 إلى 42 بالمئة وهو ما يدل على تطور وترقية فكر المقاولاتية الشبانية لدى خريجي الجامعات كما قال. ولوحظ خلال أشغال الجامعة الخريفية لدار المقاولاتية اهتمام كبير من طرف الطلبة بتفاصيل إنشاء المؤسسات المصغرة وكذا الامتيازات والتسهيلات التي تساعدهم في تجسيد مشاريعهم حيث أكد عدد منهم (الطلبة) حاورتهم وكالة الزنباء الجزائرية أن ذهنيات الطلبة بخصوص الظفر بمنصب عمل قد تغيرت في ظل المعطيات والتحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد حيث يعتزم أغلبيتهم على انشاء مؤسسة مصغرة في القطاعات ذات الأولوية تماشيا مع متطلبات سوق العمل.
ويبقى مشروع إنشاء وكالة سياحية تساهم في الترويج والتعريف بمعالم ولاية الشلف حلما يراود الطالب عمر (طالب السنة الأولى حقوق) الذي قال أن تكوينه القانوني لم يمنعه من التفكير في ولوج عالم المقاولاتية في الميدان السياحي معتبرا أن هذه التظاهرة (الجامعة الخريفية لدار المقاولاتية) فرصة له للتقرب من أجهزة الدعم والتعرف عن كثب على مختلف الصيغ التي تمكنه مستقبلا من تحقيق هذا الحلم.
بدورها اعتبرت الطالبة بقسم الاقتصاد خديجة أن نقص فرص التوظيف بالمجال العمومي مقابل التسهيلات التي تقدمها الدولة فيما يتعلق بإنشاء المؤسسات المصغرة عوامل ساهمت في بلورة وتغيير التفكير الكلاسيكي للطالب فيما تلعب دار المقاولاتية -حسبها- دورا مهما في تقريب الفكر المقاولاتي وبعثه لديه (الطالب) بما يسمح له بكسب الثقة والايمان بقدراته .
جدير بالذكر أنه تم خلال أشغال الجامعة الخريفية لدار المقاولاتية التطرق لمختلف صيغ وامتيازات الاستفادة من انشاء مؤسسات مصغرة وإقامة أجنحة عرض خاصة بأجهزة دعم التشغيل بالإضافة إلى عرض تجربتين ناجحتين أمام الطلبة وهذا تشجيعا على ترسيخ فكر المقاولاتية لدى الشباب الجامعي.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)