الجزائر - 02- Origines

المقاومة  في الجزائر

بعد اخذالامير عبد القادرالجزائرى أسيرا وانعقاد معاهدة الصلح بين فرنسا والمغرب 1845ف تحددت الحدود بين الجزائر ومراكش وعلت كلمة فرنسا فى القطر الجزائرى فاخذت العساكر الفرنساويه تتقدم إلى جهات الصحراء وتبنى فيها المخافر وتؤسس المصالح وتوطن لقدمها فى البلاد فثار ثائر يقال له – ابوزيان- من واحات زيبان من الصحراء فكان نصيب ثورته الفشل فثار زعيم اخر اسمه الشريف محمد بن عبدا لله



فسيقت عليه العساكر الفرنساويه فافتتحت مدينة لغوت وزحفت إلى ورقله 1845ف وفر الشريف شريدا – وكانت البلاد المسماه – كابيلى- اى القبائل اشاره إلى قبائل البربر التى تسكنها ظلت مستعصيه على الفرنسيس شامخه بانفها فولى هؤلاء عليها الزحوف بقيادة الجنرال – بوجو- والجنرال – سانت آرنو- والجنرال – راندون- فمازالوا يغارونها القتال ويراوحونها من سنة 1844- إلى- 1857 والدماء جاريه بين الفريقين حتى خضعت تلك القبائل في و ادى الساحل ووادي سباو – وانهزم ابوبغله الذي اشتهر فى تلك الحرب وبقيت القبائل الجرارة مدة حافظة استقلالها إلى ان اذعنت هى أيضا ولكن على شرط حفظ تشكيلاتها الاداريه وعاداتها وعرفها فولت فرنسا على بلاد القبائل رؤساء مسلمين يراقب عليهم ضابط فرنسى بجانهبم وجعلت اقلاما عربيه فى تلك الإدارات وسمحت للقبائل بالمحافظة على عاداتهم وأوضاعهم مما هو سنة الدول ألاستعماريه فى الاقوام التى تتلو منها شدة اليأس وصعوبة المراس إلى ان تكون تمكنت منها بطول عهد الحكم وإزالة مابقى من أسباب ألمقاومه فتعدل حينئذ إلى أجراء الأحكام ألاستعماريه على وجهها الأكمل ولكن الثورات فى الجزائر لم تكن انتهت إلى ذلك العهد بل كان على فرنسا ان تخمد ثورات أخرى كلما انطفأت نار لحاها أشعلت أخرى ففى عام 1859ف كانت ثورة بنى سفا سن على حدود المغرب الأقصى فكلفت فرنسا حمله عسكريه فى جنوبي وهران كانت ثورة اولاد سيدي الشيخ التى استمرت ثلاث سنوات متتابعة واضطر -الجنرال فيمعن – إلى تعقب الثوار إلى وادى الجير من عمل المغرب ولم تسكن هذه الثوره إلا فى سنة 1867ف ولكن عندما انكسرت فرنسا فى الحرب مع ألمانيا سنة 1871ف كانت الثورة الكبرى اذلاحت ألفرصه للجزائريين زرا والصيد سانح فثار المقران قائد ميدانه وضاف على الحركة مرابط يقال له (الشيخ الحداد) من ولد( سيدي عزيز) ومعهم إتباع الطريقه الرحمانيه فاشتعلت الحرب فى جميع القبائل وامتدت إلى بعض أعمال قسطنطينه واتصلت ببعض عمل الجزائر ولكن ألعماله الوهرانيه فى تلك الاونه بقيت ساكنه لم تشارك سائر اخوانها إما الثائرون فاحاطوا بجميع الحصون الفرنساويه التى فى بلاد القبائل وخربوا قرية ( بالسترو) وكادوا يستولون على ( تيجه ) فجددت فرنسا جيوشا جراره عقدت عليها للاميرال ( غويدون ) لشهرته بالصرامه والمضاء فدارت رحى القتال ونشبت هناك 340 واقعه انتهت اخيرا بسبب التفوق الفرنساوى فى فن الحرب ووفرت عتادها بخمود نار الثوره وسقط المقران قتيلا فى وادى سغلات فخلفه فى الزعامه اخوه ابومزراق فظل يكافح حتى وقع اسيرا بمحل يقال له الرويسات فى 20-12-1872ف لقدكانت فرنسا خلال وجودها فى الجزائر تبع سياسة تساهل ديني فى الظاهر مع التحامل فى الباطن


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)