الوزارة الوصية تحول مستشفى البسباس إلى فرع لمستشفى القالة بالطارف

عملت «آخر ساعة» من مصادر مطلعة أن وزارة بوضياف أبرقت السلطات المحلية المعنية بولاية الطارف بتحويل مستشفى البسباس إلى فرع مرتبط بمستشفى القالة بعدما كان من قبل فرعا تابعا للمستشفى الجامعي ابن رشد بولاية عنابة. ذكرت ذات المصادر أن إدارة مستشفى القالة قد كثفت مجهوداتها للالتحاق بفتح مستشفى البسباس نهار الخميس القادم 11 من شهر ديسمبر بتحويل جزء من طاقم مستشفى القالة إلى هذا الأخير تبعا لما ورد في برقية وزارة الصحة بتحويل فرع مستشفى البسباس المعضلة الذي أخذ وقتا قياسيا في مدة انجاز هذا المشروع الذي أصبح فرعا تابعا لمستشفى القالة بعدما كان من قبل فرعا تابعا لمستشفى ابن رشد بعنابة وهو الوضع الذي أثار متتبعي الشأن المحلي الذين تخوفوا من أن يصبح مستشفى البسباس حلم سكان بلديات الضفة الغربية لولاية الطارف الذين عانوا كثيرا في تنقلاتهم للعلاج على مستوى مستشفيات ولاية عنابة على غرار باقي سكان ولاية الطارف الذين تضرروا في الآونة الأخيرة بعد رفض استقبالهم للعلاج بمستشفيات هذه الأخيرة التي تعاني هي الأخرى ضغطا كبيرا باستقبال مرضى عدة ولايات مجاورة، وكبر هاجس سكان المنطقة من مغبة استحواذ مستشفى ابن رشد عن مستشفى البسباس عندما تحول إلى فرع لهذا الأخير وكثر الكثير من الكلام عن هذا الأمر إلا أن وزارة بوضياف تكون قد حولت رؤياها بتحويل مستشفى البسباس تابعا لفرع مستشفى القالة للفترة الراهنة ليتسنى فتحه قبل نهاية السنة الحالية في انتظار توظيف الإمكانات البشرية لمستشفى البسباس لتسييره بصفة نهائية . تجدر الإشارة أن مستشفى البسباس المشروع الذي انطلقت به الأشغال سنة 2006 تصل طاقة استيعابه 240 سرير كان من المنتظر أن يتم فتحه رسميا الصائفة الماضية إلا أن مواعيد فتحه تغيرت في كل مرة، سواء بسبب تأخر استكمال الأشغال المتأخرة أو بسبب التجهيز وغياب الوسائل البشرية لتسييره. فهل تصدق السلطات المحلية هذه المرة في موعد فتح مستشفى البسباس قبل نهاية السنة الحالية أم أن المواعيد والتواريخ لا أهمية لها في ظل الكثير من المتغيرات.