الجزائر - A la une

بحضور 1500 مشارك من دول عربية وأجنبية


بحضور 1500 مشارك من دول عربية وأجنبية
اختتم، أمس بالجزائر العاصمة، أشغال المؤتمر ال17 لطب الأورام الذي تم تنظيمه من طرف رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، بالتعاون مع الجمعية الجزائرية لطب الأورام والجمعية الجزائرية للبحث والتكوين في مجال السرطان وبحضور 1500 مشارك من دول عربية وأجنبية الى جانب خبراء ومهتمين بالمجال. وللإشارة، عرف المؤتمر مشاركة كبيرة من قبل عديد الدول العربية والأجنبية حيث بلغ عدد المشاركين 1500 منهم 250 من دول عربية إضافة الى مؤطرين من أمريكا وأوروبا ودول عربية وكذا أساتذة وباحثين في مجال مكافحة الاورام. وخلال افتتاح المؤتمر، نوه أمين عام وزارة الصحة، علي رزقي بجهود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مكافحة داء السرطان، مشيرا الى أنه أولى أهمية كبرى لهذا الجانب والدليل هو تنظيم مثل هذا المؤتمر في الجزائر. وأضاف بأن المؤتمر ال17 لطب الأورام يهم جميع الاساتذة والخبراء والباحثين في هذا المجال ويفتح المجال أمامهم لمتابعة كل ما هو جديد، موضحا بأنه يمثل تجربة عليمة بحتة. وقال الامين العام إن الجزائر طورت سبل علاج مرض السرطان وأعطى مثالا حول تراجع الاصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء الذي كان يمثل في فترة ما السبب الأول للوفيات عندهن. وفي السياق، كشف رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الجزائرية للبحث والتكوين في مجال السرطان البروفسور، عدة نجار، ان الجديد الذي يطبع المؤتمر هذه السنة هو تنظيم عدة ورشات منها ورشة للأطباء المختصين في العلاج الكيميائي وأخرى للممرضين. وأضاف بأن المؤتمر يهدف الى تبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية والأجنبية ودراسة الجديد فيما يتعلق بالأورام وعلاجها ومكافحتها. من جانبه، قال الامين العام لرابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان البروفسور، سامي الخطيب، إن المؤتمر يهدف الى تقديم كل ما هو جديد حول السرطان مع الاطباء في العالم العربي، مشيرا الى ان الحضور الكبير للخبراء والمختصين من شأنه ان يخدم أهداف المؤتمر. وفي الشأن ذاته، نوه البروفسور الخطيب بجهود الجزائر في مكافحة السرطان، موضحا بأنها قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الأربع الأخيرة. من جهته، قال رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام البروفسور، كمال بوزيد، إن المؤتمر يجعل من الجزائر عاصمة عربية لمكافحة السرطان طوال سنة 2017.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)