الجزائر - Revue de Presse

بناء على معلومات استخباراتية من غرب البلاد حجز 25 قنطارا من الكيف في فيلا بتبسة




بناء على معلومات استخباراتية من غرب البلاد                    حجز 25 قنطارا من الكيف في فيلا بتبسة
 علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن جهات أمنية تمكنت من توقيف شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات وبحوزتها 25 قنطارا من الكيف المعالج بفيلا في ولاية تبسة.قدمت مصالح الأمن، أمس، 3 أشخاص ينشطون ضمن شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات، أمام وكيل الجمهورية للقطب الجزائي بقسنطينة. وحسب ذات المصادر، فإن هذه الشبكة التي يمتد نشاطها من الحدود الغربية إلى غاية بريكة بولاية باتنة ثم الشرق الجزائري عن طريق إقليم ولاية تبسة المتاخمة للشريط الحدود الشرقي، قد خططت لعمليات تصدير مكثفة عن طريق التهريب، منذ عدة أشهر، تحضيرا لاحتفالات عيد رأس السنة الميلادية. وفشلت في عدة محطات بعد أن تم حجز أكثـر من 6 قناطير بولايات من الغرب الجزائري منها تلمسان. غير أن هذه الشبكة عاودت تنظيم نفسها إلى حين وقوعها في كمين محكم للمصالح الأمنية المختصة بمكافحة الجريمة الاقتصادية المنظمة، على مستوى الشرق الجزائري، نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم توقيف شاحنة ثقيلة مخصصة لنقل الرمل والحصى على متنها سائق فقط. وتبين من خلال التفتيش الجيد لأجزاء الشاحنة عند الحاجز الأمني بطريق قسنطينة عند مدخل بلدية الحمامات جنوب غربي تبسة، أن كمية تفوق 6 قناطير من القنب الهندي كانت مصففة أسفل صندوق شحن مواد البناء وعلى أشرطة لاصقة تحمل رسومات تاج للملوك. كما بينت التحقيقات بعد ذلك وجود فيلا تعتبر مكان التقاء أفراد العصابة، حيث وعند مداهمتها للمكان تمكنت ذات القوات من العثور على 19 قنطارا من الكيف المعالج.وقالت مصادرنا إن العملية التي لا تزال متواصلة للكشف عن باقي أفراد الشبكة، مكنت من توقيف 3 أشخاص، وكشف التحقيق معهم أنهم ينشطون ضمن شبكة دولية تعمل على ربط كل من المغرب، وهو مصدر المخدرات، بكل من تونس، ليبيا، وحتى إيطاليا، حيث كانت الكمية المحجوزة مهيأة للتصدير بتهريبها برا وبحرا، إضافة إلى توزيع كميات معتبرة من الكيف المعالج بالجزائر، انطلاقا من الغرب إلى غاية الوصول إلى القاعدة الشرقية للعصابة بتبسة.وتواصلت مجهودات البحث والتحري، ونجحت في توقيف 4 أشخاص آخرين بينهم أشخاص من باتنة وتبسة شكلوا أكبر شبكة للتهريب الدولي للمخدرات. وهي العملية النوعية التي سقطت فيها رؤوس كبيرة لبارونات المخدرات. هذه القضية تأتي سنوات قليلة بعد تقارير رسمية من جهات مختلفة تفيد بأن تبسة أصبحت سوقا للاستهلاك، وأضحت من بين أهم المواقع الاستراتيجية، باعتبارها من مناطق عبور الكميات المهربة.من جهة أخرى، علمت ''الخبر'' أن الجهات القضائية والأمنية استمعت إلى أكثـر من 13 شخصا مشتبه فيهم في هذه القضية، التي تعد من أكبر قضايا الإجرام الدولي في المخدرات عبر الحدود الشرقية.يذكر أن سنة 2010 شهدت تزايدا ملحوظا في نشاط مهربي المخدرات. وفي هذا الصدد، تشير إحصائيات مصالح الدرك إلى أن مصالحها تمكنت من حجز 10 أطنان من الكيف، وتوقيف 10 أشخاص متورطين في 7 قضايا في نفس الإطار شهدتها منطقة جنوب غرب الجزائر منذ بداية السنة. وكشفت نفس المصالح عن حجز سيارات ذات الدفع الرباعي وأسلحة أوتوماتيكية بحوزة المهربين، إلى جانب كمية معتبرة من الخراطيش.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)