تجار السوق المغطاة للخضر بفرندة بتيارت يطالبون السلطات بتجسيد الوعود

مرت شهور على ترحيل تجار الخضر من حي 220 سكن ببلدية فرندة بولاية تيارت، نحو السوق المغطاة، أين تم توزيع حوالي 40 محل المتواجدة داخل السوق وتخصيص مساحات أخرى المتواجدة بمحيط أسوار السوق لبقية التجار، حيث كان يفترض أن يمارس حوالي 60 تاجر نشاطهم التجاري ببيع الخضروات والفواكه والأسماك بطريقة نظامية، لكن العكس هو الحاصل، أين اصطدم التجار المرحلين لهذه السوق، بانعدام الكهرباء وانعدام المياه وكذا تدهور وضعية السوق والتي عرفت تدهور بفعل بقاءها مغلقة منذ عدة سنوات، هذا الوضع دفع بالكثير من التجار، إلى استغلال الأرصفة عبر شوارع أخرى، بعد منعهم من العودة لحي 220 سكن، في وقت بقي عدد قليل من التجار يعدون على أصابع اليد، يمارسون بيع الخضروات، بمحيط السوق المغطاة. أين طالبوا مسؤولي مصالح الدائرة والبلدية، بضرورة التكفل بالنقائص التي تعاني منها السوق، خاصة ربطها بالكهرباء والماء، للسماح لهم بمباشرة نشاطهم داخل هذه السوق. هذه النقائص، أوضح بخصوصها رئيس البلدية، أنها ليس من صلاحياته توفير تلك النقائص، كون هذه السوق، هي خارج المنشآت التابعة للبلدية، حيث تبقى من صلاحيات مديرية التعمير ومديرية التجارة. للإشارة أن هذه السوق استهلك غلاف مالي هام وتم إنجازها منذ أكثر من ثلاثة سنوات أين أصبحت هيكل بدون روح، في انتظار تحرك المسؤولين لاستغلال مرفق خدماتي استهلك غلاف مالي هام.