تدابير وقائية ببرج بوعريريج للحد من العدوى

اتخذت مديرية المصالح الفلاحية لولاية برج بوعريريج جملة من الإجراءات الوقائية، بمنع تحرك الماشية من داخل وخارج الولاية كحل ظرفي للتحكم في الوباء ومنع تفشيه في أوساط الماشية، خاصة بعد تسجيل إصابات بالحمى القلاعية عبر تراب الولاية جراء انتقال الماشية من وإلى خارج الولاية.وقد اكتشفت، مصالح الفلاحة في هذا الشأن بؤرة ببرج الغدير جنوب شرق الولاية، سجل خلالها خمس (5) حالات. وحسب المفتشة الولائية، البيطرية السيدة بخوش عزيزة، فإن البؤرة تعود إلى أحد الموالين الذي اشترى ثورا كان مالكه قد ذهب به إلى ولاية البويرة من أجل بيعه، إلا أن الحظ لم يحالفه و أرجعه ثم باعه بسوق الماشية بعاصمة الولاية، حيث اشتراه موّال من بلدية برج الغدير. وهو ما أدى إلى تفشي المرض بين أبقاره. وإثر ظهور الأعراض، تدخلت المصالح المختصة لذبح الأبقار المصابة بعين المكان. وأضافت المتحدثة، أنه تم تسجيل حالتين خلال دوريات عادية للمصالح البيطرية بذات السوق بعد اكتشاف عجلين مصابين.. وبعد التحري، تبين أنه تم جلبهما من مدينة العلمة التابعة لولاية سطيف، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بعين المكان عن طريق ذبحهما في المذبح المجاور للسوق. كما تم تسجيل حالتين بمذبح مجانة شمال الولاية، وحسبها فإنه تم التكفل بالحالات وإعلام الجهات الوصية، التي اقترحت الحد من تنقل المواشي إلا الموجهة إلى المذابح تكون مرفوقة بشهادات طبية من المصالح البيطرية. وأضافت أن المديرية أطلقت حملة تلقيح واسعة وصلت نسبتها إلى أكثر من 65 % على أن تختتم نهاية الشهر الجاري. وبالمناسبة، دعت كل الفلاحين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والتبليغ عن المرض مع التلقيح الإجباري وتنظيف الإسطبلات بوضع مواد قاتلة للفيروس، إضافة إلى الحد من حركة المواشي ومراقبة تنقلها.توزيع شهادات التأهيل على مسيّري المؤسسات المصغرةتم، مساء أول أمس بغرفة التجارة والصناعة البيبان ببرج بوعريريج، توزيع شهادات التأهيل على مسيري المؤسسات المصغرة في إطار "أونساج" و«كناك" وعلى الشباب المدمجين في إطار المساعدة على الإدماج المهني، الذين تم تأهيلهم على مستوى مؤسسات اقتصادية متخصصة.وحسب مدير التشغيل بالولاية، فإن هذه العميلة التي تُعتبر الأولى من نوعها على المستوى الوطني، أتت طبقا لمخطط العمل والاستراتيجية التي تم وضعها على مستوى المديرية، والتي تدخل ضمن أحكام المرسوم 08-126 المؤرخ بتاريخ 19/04/2008 المعدل والمتمم والمتعلق بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، والتي سمحت بتحصيل معلومات دقيقة في مجال نشاطهم، خاصة المدمجين في إطار المساعدة على الإدماج المهني، والذين تم تأهيلهم في مناصب الشغل التي يعملون بها. وقد حضرها 100 مشارك من مختلف الهيئات القطاعية ومسؤولي المؤسسات المشاركة في العملية التأهيلية، حيث استفاد 50 شخصا بمن فيهم الهيئات المستخدمة للشباب المؤهلين. وتم خلال المناسبة تقديم عرض شامل حول الاستراتيجية الجديدة المنتهجة من قبل المديرية منذ 2015، والمتعلقة بالشراكة القطاعية وتحسين التأهيلات والاستفادة من التكوين عن طريق الهيئات المتخصصة والعمالة الأجنبية.