أكد رئيس بلدية جسر قسنطينة في تصريح له مؤخرا أن عملية الترحيل القادمة المبرمج لها قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية ستشمل ثلاثة مواقع قصديرية والأمر يتعلق بموقع واد الكرمة، وموقع آخر قريب من مقر البلدية إضافة إلى موقع السقالة، حيث انهت المصالح الوصية دراسة ملفات العائلات القاطنة بالمواقع المذكورة في انتظار تحديد موعد الترحيل من قبل مصالح ولاية الجزائر.تجدر الإشارة إلى أن سكان المواقع المذكورة سبق لهم أن قاموا بوقفات احتجاجية للمطالبة بالترحيل نظرا للحالة المعيشية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة، أثرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية.هذا وتحصي بلدية جسر قسنطينة مواقع قصديرية أخرى ينتظر قاطنوها الترحيل خلال العمليات القادمة على غرار مواقع حي الوئام وديار الخدمة عين النعجة القديمة، حيث يعيش قاطنوها ظروفا قاسية منذ سنوات طويلة، وقد أودعوا ملفاتهم لدى المصالح البلدية منذ سنة 2007 حسب البعض من قاطنيه الذين أكدوا إحصاءهم من قبل اللجان المختصة وتم تجديد ملفاتهم في انتظار النظر فيها وتحديد موعد ترحليهم.وقد عبرت العائلات القاطنة بالحي الفوضوي بعين النعجة القديمة من تأخر ترحيلهم إلى سكن لائق، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يحتمل بالحي وسكناتهم الهشة التي توشك على الإنهيار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نادية
المصدر : www.essalamonline.com