الجزائر - Revue de Presse

حسن خاطر، الأمين العام للجبهة الإسلامية والمسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات اليونسكو لم تصنف الأقصى بسبب الميوعة الكبيرة في الموقف الدولي


حسن خاطر، الأمين العام للجبهة الإسلامية والمسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات              اليونسكو لم تصنف الأقصى بسبب الميوعة الكبيرة في الموقف الدولي
فند حسن خاطر، الأمين العام للجبهة الإسلامية والمسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، التصريحات الأخيرة لفرانشيسكو باندرين، مدير المركز العالمي للتراث، الذي أدلى بها مؤخرا، لوسائل الإعلام الجزائرية، والتي تفيد بأن الحفريات التي تقام حول القدس منظمة المؤتمر الإسلامي لا تقوم بدورها الذي أنشئت من أجله لا تشكل أي خطر عليه، وأنه وقف شخصيا عليها من خلال زيارة ميدانية قادته لفلسطين، والأمر مجرد تهويل إعلامي عربي حول الموضوع حسبه.  وأضاف خاطر في تصريح لـ”الفجر”، على هامش فعاليات الملتقى الدولي حول ‘’ممارسة الشعائر الدينية’’ الذي تحتضنه دار الإمام بالمحمدية، أنه لم يقرأ هذه التصريحات، لكن “الأمر يفسر بأمرين لا غير، إما أنه لا يعرف حقيقة ما يحدث في القدس، أوأنه يريد حجب الحقيقة’’، يقول خاطر، مضيفا أن مدنا وكنائس قامت تحت القدس من خلال هذه الحفريات، ولا يستبعد أن يسقط القدس بسببها خاصة في ظل السكوت العالمي، وهذا بشهادة خبراء إسرائيليين مؤخرا.   وفي السياق ذاته، كشف خاطر أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت ألف مسجد، آخرها مساجد غزة، هذا بغض النظر عن السطو اليومي على كل المساجد خاصة المسجد الأقصى الذي اقتطع منه جزء كبير وتم تحويله إلى كنيسة، مما جعل كل المباني المحاذية للأقصى تهجر من سكانها بسبب التهديد الذي أصبحت تشكله على أصحابها بالسقوط عليهم في أي لحظة”.  وحمل حسن خاطر المنظمات الدولية باختلافها، خاصة جامعة الدول العربية، سبب ما يحدث للأقصى والمدينة القديمة، وشدد على منظمة المؤتمر الإسلامي الذي قال إنها لا تقوم بدورها الذي أنشئت له والمتمثل في الدفاع عن الأقصى بعد حرقه سنة 1969. وعن حجة المنظمة العالمية للتربية والثقافة “اليونسكو”، في عدم تصنيف الأقصى ضمن المواقع الأثرية المصنفة عالميا، والتي ترجعها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي حوله، قال خياط إنها حجة واهية وأنه تواطؤ آخر مع الاحتلال الإسرائيلي، لأن كل القوانين الدولية تعترف بدولة فلسطين كدولة محتلة وهذا يضمن لها أحقيتها بالأقصى وبالتصنيف، والسبب في عدم تصنيفها يعود للميوعة الكبيرة في الموقف الدولي لا غير.   يذكر أن البيان الختامي لهذا الملتقى الذي اختتم أول أمس، أكد المشاركون فيه أن الجزائريين جسدوا في مختلف مراحل تاريخهم القيم المعاني السامية للإسلام وحرصوا على إبراز صورته المشرفة، مضيفا أن الجزائر التي عرفت مخاطر التطرف والإرهاب تنعم اليوم بالأمن والأمان وتنعم بنهضة شاملة وطموح لبناء إسلام عصري أصيل. كما عبّر المشاركون على نبذهم للإعتداءات المتواصلة على مقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف، ونددوا بالتضييق المفروض على ممارسة المعتقد.   فريدة لكحل  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)