الجزائر - A la une

خريجو معهد «لكرابس» بقسنطينة يحتجون



خريجو معهد «لكرابس» بقسنطينة يحتجون
والذين يعانون من نفس المصير مطالبين بفتح تحقيق حول مصير المناصب المالية المخصصة لهم و التي استغلوها في ترقية بعض الموظفين ، وهو ما دفع بالطلبة إلى تنظيم وقفات احتجاجية متتالية مصعدين لغة الاحتجاج و مطالبين بحلول جدية ، حيث يعاني أزيد من 440 إطارا من قرارات تعسفية مبهمة لم يجدوا أي تفسير لها سواء على مستوى ادارات المعاهد ومديرياتهم ليتوجهوا الى الوزارة علّهم يجدون أدانا صاغية الا انهم تفاجؤوا بالتهميش واللامبالاة. الا ان هذه السياسة لم تجعلهم يتنازلوا عن حقهم وصعدوا من احتجاجاتهم و عن سبب عدم تثبيتهم في مناصبهم فقد اكد لنا ممثل عن اطارات قسنطينة و البالغ عددهم 30 إطارا لم ينصبوا بعد على الرغم من تخرجهم من معهد التكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة بذات الولاية بعد نجاحهم في مسابقة تفتح لهم مناصب عند تخرجهم و لكن حسبه و على الرغم من مرور اكثر من 5 اشهر لم تسو وضعيتهم مرجعين الإشكال في ولاية قسنطينة إلى عدم تعيينهم إلا أن المناصب تم استعمالها في ترقية الموظفين رغم أحقية خريجي معاهد التكوين بها، وهو ما تأسف له الطلبة المعنيون وطالبوا من الوزارة الوصية و الوزير الاول عبد المالك سلال بفتح تحقيق معمق للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي حالت دون استفادتهم من المناصب المالية و كذا توضيح الغموض الذي يشوب القضية خصوصا بعد تصريحات الامين العام للوزارة و التي أكد فيها أن المناصب مجمدة، مع العلم ان التعلمية الأخيرة للوزير الأول قد استثنت خريجي التكوين بفتح تحقيق معمق حول المناصب المالية والتي حازوا عليها بمجرد دخولهم إلى المعهد و نجاحهم في مسابقة التكوين خاصة ان زملاءهم من الولايات الاخرى وقعوا على محاضر التنصيب بمجرد نجاحهم من طرف ممثلين عن الوزارة المعنية أي وزارة الشباب و الرياضة و ممثلين عن الوظيفة العمومية ، والتي تخول لنا الحصول على شهاداتنا وتوظيفنا مباشرة في مناصبنا التي يكفلها القانون وكذا للمرسوم التنفيذي رقم 194-12 المؤرخ في 25 أفريل 2012 والقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 19 ماي 2011 والمحدد لإطار تنظيم المسابقات على أساس الاختبارات والامتحانات المهنية للالتحاق بالرتب المنتمية للأسلاك الخاصة بالإدارة المكلفة بالشباب والرياضة بحيث ينص على تحديد المناصب المطلوب شغلها طبقا لمخطط التكوين للسنة المالية 2013 والمادة 67 من المرسوم التنفيذي رقم 06-10 المؤرخ 07 جانفي 2010.و في انتظار حلول جدية لهذه القضية المصيرية لأكثر من 440 اطارا يبقى مصيرهم مجهولا بسبب الغموض و نقص التأطير و التلاعب بمصير اطارات درسوا 4 سنوات على امل الحصول على وظيفة بعد التخرج و افادت المجتمع ليتفاجؤوا بالبطالة المقنعة غير مدركين هل هم بطالون ام موظفون ينتظرون مناصب مبهمة و عليها الكثير من الغبار
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)