رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد من قسنطينة و سطيف

الاقتراع وسيلة لمعاقبة الانتهازييندعا رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد، الناخبين إلى الإقبال بقوة يوم الرابع من ماي على صناديق الاقتراع، من أجل «معاقبة من خانوا العهد» و إتاحة الفرصة للوجوه الجديدة لتبرز بدورها في خدمة وطنها، كما انتقد مترشحين اتهمهم بالسعي إلى كرسي البرلمان من أجل مصالحهم.محمد السعيد قال خلال تجمع ببلدية عين عبيد، بقسنطينة أول أمس، إن مستقبل الجزائر في الفلاحة و يكون ذلك، حسبه، بتعمير الصحراء، و إسناد المهمة للشباب و استغلال الخيرات، حيث تبقى أكثر من مليوني كلم مربع دون استغلال، و دعا الوزير الأسبق إلى مشاركة الجميع من خلال اختيار ممثلين قادرين على المساهمة في حل الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها، كما قال، الثقة بين المواطن و دولته. ومن جانبه رأس قائمة الحزب بولاية قسنطينة السيد جمال مساعدي، ذكر ببرنامج الحزب و أكد أنه لا يحسن الخطابة لكن يتقن العمل في الميدان.و من سطيف قال محمد السعيد في تجمع شعبي نظمه صباح أمس، بأن الانتخابات التشريعية فرصة ثمينة تمنح للمواطن من أجل التعبير عن صوته، داعيا إلى حسن الاختيار، و مطالبا بتشجيع الكفاءات و محاربة الرداءة، كما انتقد بحث البعض عن المناصب دون عرض برامجهم على المنتخبين، كما أشار إلى أن المسؤولية ثقيلة لمن هو أهل لها، لكن البعض يتخذها مصدرا للكسب بدل خدمة المجتمع، على حد تعبيره.محمد السعيد، قال بأنه يحاول الجمع بين الكفاءات السياسية و الوطنيين، قصد إحداث التغيير السلمي و تطوير البلاد، لكي تجلب الوحدة الوطنية، كما دعا إلى محاربة الفساد و الرشوة في المجتمع، مع إرساء قواعد الاستقرار، للسماح للكفاءات الشابة بفرض نفسها في الميدان، منتقدا بعض المرشحين الذين ذكر أنهم يقدمون الأموال من أجل الانتخاب على قوائمهم، و اعتبر ذلك قمة الإذلال، لأن المرشح استثمر في منصبه و سيجني منه الأموال كذلك، دون تقديم الخدمة المطلوبة، كما يقول. ص.رضوان/ رمزي تيوري