رجال مال من ذوي النفوذ و مسؤولون بارزون في تلمسان يحمون و يدعمون نشاط مشعوذين وسحرة

أشهرهم يتنقل إلى مكاتب قائمين على عدة مديريات وزارية في عاصمة الولاية بدعوة منهمدعا المجتمع المدني التلمساني السلطات المحلية على مستوى عديد البلديات و كذا الولائية، إلى جانب الجهات الأمنية، إلى ضرورة التدخل في أقرب الآجال لكبح إتساع نشاط السحرة و المشعوذين في الولاية و الذين باتوا يثيرون الرعب في أوساط المواطنين من خلال طقوس غريبة يمارسون بعهضا أمام الملأ للفت الإنتباه و إستقطاب الزبائن دون خوف أو إرتباك بحكم أنهم محميون من طرف مسؤولين بارزين في الولاية يدعمون نشاطهم و يعتبرون من أبرز زبائنهم.أكد ممثلو عديد الجمعيات على مستوى بلديات في ولاية تلمسان في تصريحات ل "السلام" نقلا عن مواطنين، نشاط سحرة و مشعوذين داخل مساكنهم وفي دكاكين "نجسة" معروفين لكن لم يتم التدخل لحد الساعة من أي جهة قصد توقيفهم رغم عديد الشكاوى التي رفعها مواطنون إلى السلطات المحلية، و في هذا الصدد أسرت مصادر جد مطلعة ل "السلام" تحفظت الكشغ عن أسمائها، أن هؤلاء السحرة محميون من طرف رجال مال و مسؤولين بارزين في الولاية، يعتبرون من أبرز و أهم الزبائن.في السياق ذاته يستعد أهالي تلمسان على مستوى عديد البلديات للخروج وإلى الشارع بحر الأسبوع المقبل للتنديد بواقع الحال هذا.جدير بالذكر أوقفت مصالح أمن دائرة أولاد ميمون مشعوذة الأسبوع المنصرم تت إحالتها على الجهات القضائية المختصة بتهمة مزاولة نشاط ممنوع وكذا الإحتيال، هذا كما تم توقيف مشعوذة أخرى بجنوب ولاية تلمسان وبالضبط بسبدو التي تعبد 40 كلم عن مقر الولاية.و للوقوف على عينة حية تنقلت "السلام" إلى بلدية شتوان وبالضبط بقرية عين الحوت التي تبعد عن البلدية ب 3 كلم وعن ولاية تلمسان ب 10 كلم، حيث أكد لنا مواطنون أنه يتواجد نحو4 رجال يقومون بطقوس غريبة تندرج في إطار ممارستهم للسحر و الشعوذة، أشهرهم ذلك التي إتخذ من منزله الكائن في المنطقة المتواجد بالقرب من مدرسة قرآنية لتعليم الصغار، حيث يتوافد عليه العشرات يوميا من الزبائن ويتضاعف عددهم لا سيما يوم الجمعة و السبت ومن الجنسيين شيوخ، كبار و صغار، وحتى موظفين وموظفات، أوهمهم أنه راقي.في السياق ذاته يتنقل هذا المشعوذ وفقا لمصادرنا إلى مكاتب مسؤولين بارزين و قائمين على عدة مديريات وزارية في عاصمة الولاية.هذا و أكدت مصادر جد عليمة ل "السلام" في هذا الشأن، إنتشار هؤلاء المشعوذين على نطاق واسع في بلديات الولاية، على غرار مدينة أولاد ميمون، بلدية الحناية، و آخر بمدينة شتوان يزاول نشاطه منذ 2013 ، سبدو،بن سنوس، الرمشي و غيرها.