الجزائر - A la une

رصد 18 مليار سنتيم لإنهاء مشروع مسجد بتيارت




رصد 18 مليار سنتيم لإنهاء مشروع مسجد بتيارت
صرح السيد لرقم سليم، مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية تيارت، بأن الدولة خصصت غلافا ماليا معتبرا قُدر ب 18 مليار سنتيم لاستكمال ما تبقّى من أشغال التهيئة العامة لمسجد صلاح الدين الأيوبي المتواجد بقلب مدينة تيارت، الذي لم تكتمل أشغاله منذ 42 سنة، تحديدا سنة 1975؛ تاريخ تهديم الكنيسة التي كانت متواجدة هناك.ورغم تعاقب العشرات من الوزراء والولاة إلا أن المسجد مازال يفتقد إلى العديد من الضروريات داخل المسجد وبمحيطه، ما جعل المصالح المركزية ترصد غلافا ماليا لإنهاء الأشغال ورد الاعتبار لهذا الصرح الديني.وقد تم في هذا الشأن، الإعلان عن مناقصة للشروع في الأشغال. وعلى ذكر المساجد الموجودة في طور الإنجاز، أكد المدير الولائي للشؤون الدينية أن هناك 208 مساجد في طور الإنجاز بكل مناطق ولاية تيارت، و76 مشروع بناء مساجد أخرى قيد الدراسة.وحول التقصير المسجل من قبل بعض الأئمة في أداء المهام المنوطة بهم، كأداء فرائض الصلاة خاصة صلاة الفجر، التي تعرف غياب عدد كبير من الأئمة عنها وإسناد ذلك للمتطوعين، ذكر مدير الشؤون الدينية أن الأئمة موظفون في قطاع الشؤون الدينية، يخضعون للقانون، وتقوم لجنة خاصة على مستوى المديرية بمراقبة ذلك. كما يخضع الإمام للمساءلة، وتُتخذ إجراءات إدارية وتأديبية في حقه، والأمر يتعدى فرائض الصلاة، فهناك التقصير في أداء مهام الوعظ والإرشاد والتواجد الفعلي بالمسجد والمدارس القرآنية. نقطة أخرى لا تقل أهمية تحدّث عنها مدير الشؤون الدينية، تتعلق بنقص التأطير خاصة من المرشدات وأساتدة تعليم القرآن الكريم بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المرشدات، خاصة في دروس محو الأمية، حيث تستفيد 7 آلاف امرأة من دروس محو الأمية، يؤطّرهن 136 مرشدة.أما بخصوص المشاريع الكبرى لقطاع الشؤون الدينية التي مسها التجميد، فأكد مدير الشؤون الدينية أن مشروع المسجد القطب الذي يضم قاعة للصلاة بها 10 آلاف مصلّ ومدرسة لتدريس القرآن وحفظه و4 سكنات وظيفية، تم تجميده بسبب الوضعية المالية التي تمر بها البلاد. أما في رده على سؤال عن ظاهرة التشيّع التي تعرفها بعض مناطق الولاية، فلم ينف السيد لرقم سليم وجود عدد من الأشخاص الذين يميلون إلى الشيعة وحتى الطائفة الأحمدية، مذكرا بأن مصالحه بالتنسيق مع مصالح أخرى، على علم بذلك، وتقوم بكل ما هو ضروري لرصد نشاطها واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في التشريع الجزائري؛ على اعتبار أن الجزائريين سنيّون، ويتبعون مذهب الإمام مالك.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)