رفع التجميد عن مشاريع «مواطنة» في المسيلة

طمأن وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها في مقر الدائرة الجديد بعاصمة الولاية المسيلة، خلال اليوم الثاني من الزيارة المواطن الجزائري على أن الجزائر بين أياد آمنة خاصة ظل وجود أبنائها المرابطين بالحدود الجزائرية من رجال الجيش الوطني الشعبي ورجال الدرك والأمن، وأن كل من يحاول المساس بأمن البلاد سيجد دولة جزائرية قوية، داعيا لترسيخ قيم المواطنة لدى فئة الشباب خاصة وأنه المستهدف من قبل ما يسمى الطوائف التي تسعى بعض الجهات لضرب استقرار البلاد عن طريقها، في إشارة منه لما يسمى بالطائفة الأحمدية، حيث أكد أن هناك تنسيقا مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والجهات الأمنية للتصدي لأتباع هذه الطائفة البعيدة عن قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف، وأن كل المحاولات التي تستهدف شبابنا والاستخفاف به وبذكائه هي محاولات يائسة.رفع التجميد عن مشاريع «مواطنة»من جهة أخرى أكد السيد الوزير رفع التجميد عن جملة من المشاريع خاصة تلك التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطن في برامج إضافية يتكفل بها صندوق التضامن الوطني للجماعات المحلية، كالكهرباء الريفية التي ستساعد بدون شك على وقف النزوح الريفي نحو المدن وبقاء الفلاحين بأراضيهم، فضلا عن توفير مناصب شغل دائمة مع وجوب فتح وشق المسالك الفلاحية، كما تعهد بالعمل على ربط التجمعات السكانية بالغاز الطبيعي دون طبعا نسيان فئة الشباب من خلال بعض المشاريع المجمّدة كتأهيل بعض مشاريع الملاعب الجوارية مع ضرورة تأهيل بعض التجمعات السكانية وربطها بشبكة الماء وقنوات الصرف الصحي، مؤكدا أن رفع التجميد عن المشاريع سيرفع حسب الأولويات كما حدث مؤخرا لما رأت الحكومة ضرورة رفع التجميد عن بعض المشاريع التي خصّت قطاع التربية بالمسيلة.الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات مكسبفي رده عن سؤال يتعلق برفض بعض القوائم أكد على أن الرفض جاء انطلاقا لعدم استيفاء الشروط، وكان للقوائم المرفوضة الحق في الطعن لدى المحاكم الإدارية، موضحا أن القانون صريح في مثل هذه الحالات فالمرشح المتابع قضائيا لا يسمح له بالترشح حتى يثبت براءته مما نسب إليه، وله الحق في الطعن كما دعا للتنويه بدور الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي هي مكسب حسب السيد الوزير وجب تثمينه فنحن كإدارة دورنا يتمثل في التحضير المادي والمعنوي للعملية الانتخابية، فالهيئة سيكون لها الدور الأساسي في عملية الاقتراع خاصة في جانب الرقي بالعمل السياسي، وستعطي الكثير من المصداقية للعملية التي يجب أن نتعاون في إنجاحها من منطلق مجتمع ومؤسسات.هيئة وطنية للسلامة المرورية قبل نهاية العام الجاريكما أكد السيد الوزير في ختام كلمته على أن مصالح وزارة الداخلية ستعمل على تنصيب هيئة وطنية قبل نهاية العام الجاري 2017، مهمتها العمل على السلامة المرورية للمواطن، تأتي هذه الخطوة بعد العمل برخصة السياقة بالنظام الجديد أي بالتنقيط والتي ستعرف الانطلاقة في الأسبوع الثاني من شهر أفريل من السنة الجارية، مؤكدا أن توفر الأجهزة الخاصة بقراءة الوثائق البيومترية كبطاقة التعريف وجواز السفر سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة.