الجزائر - A la une

سكان الفيض ببسكرة يستغيثون



سكان الفيض ببسكرة يستغيثون
تلاميذ يقطعون 24 كلم على الأقدام و سكان يشربون من الآباريتخبط سكان تجمع فيض السلة ببلدية عين الناقة شرق ولاية بسكرة في جملة من المشاكل، ويعانون من غياب أدنى ضروريات الحياة البسيطة،الأمر الذي أرق العائلات التي تقول أنها تصارع قساوة الظروف وغياب البرامج التنموية في مقدمتها الحالة المزرية للطريق . بحيث يجد السكان صعوبات جمة في استعمال الطريق يوميا والذي ازداد تدهورا على مسافة تقارب 12 كلم ،وأصبح يشكل خطرا على أمن مستعمليه وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات، و بخصوص المياه الشروب يضطر سكان التجمع الذي يضم قرابة70 عائلة إلى التزود بمياه المناقب والآبار الفلاحية التي يؤكدون أنها غير المراقبة صحيا، إضافة إلى مذاقها غير المستساغ مما يشكل خطرا على صحة المواطنين، فيما يقتنون مياه الصهاريج عند زيارتها للتجمع . السكان وبحسب بعضهم يعانون أيضا من صعوبات كبيرة للوصول إلى المناطق المجاورة بحيث يضطرون إلى قطع الكيلومترات سيرا على الأقدام للوصول إلى مبتغاهم، يحدث هذا أمام انعدام وسائل النقل، الأمر الذي ضاعف من معاناة المتمدرسين خاصة في الطور الابتدائي، حيث يضطر بعضهم إلى السير قرابة24 كلم ذهابا وإيابا للالتحاق بالمؤسسات التربوية على مستوى مركز البلدية، فيما يفضل بعض الأولياء نقل أبنائهم فوق الدراجات النارية أو على السيارات النفعية، وعند تساقط الأمطار يضطر المتمدرسون إلى مقاطعة الدراسة لاستحالة الحركة جراء توحل المسالك الترابية، ما دفعهم إلى الإلحاح في طلبهم المتضمن انجاز مجمع مدرسي للحد من حالات التسرب خاصة في صفوف الإناث وعند سن مبكرة. أما المرضى فيشير السكان أنهم يضطرون إلى التنقل أو اللجوء إلى الطب التقليدي لانعدام قاعة علاج تؤمن لهم أبسط الخدمات الصحية التي تصبح أكثر من ضرورية صيفا، مقابل ارتفاع حالات التسمم العقربي،اعتبارا لطبيعة المنطقة ، سكان التجمع طالبوا من جهة أخرى بضرورة الاستفادة من مشروع الكهرباء الريفية لإنهاء معاناتهم مع مادة المازوت التي حولت حياتهم إلى جحيم بالنظر إلى المتاعب اليومية والتكاليف المادية ،كما طالبوا بشق المسالك الفلاحية لفك العزلة المفروضة عليهم والتي تتعقد أكثر عند تهاطل الأمطار وفيضان واديي فيض السلة و لعذار اللذان يشقان التجمع .و هذا على أمل الاستقرار في مواقعهم خدمة للنشاط الزراعي والحد من هجرتهم نحو المراكز السكنية الأخرى، حفاظا على ديمومة الإنتاج الفلاحي كون المنطقة تتميز بجودة إنتاجها الزراعي الذي يمون السوق المحلية بمختلف المحاصيل. السكان يعلقون آمالا عريضة على المنتخبين المحليين لتجسيد طموحاتهم التي وصفوها بالمشروعة، وفي هذا السياق أكد رئيس البلدية أن المقترح الخاص بإعادة الاعتبار للطريق على مسافة03 كلم تم تجميده من قبل الوصاية مرجعا سبب غياب النقل المدرسي إلى ضعف إمكانيات البلدية وحالة الإهتراء التي يعرفها الطريق . ع/ بوسنةاستعجلوا الكشف عن قائمة المستفيدينطالبو القطع الأرضية يغلقون بلدية شتمة بالأقفالقام أمس العشرات من طالبي القطع الأرضية المخصصة لإنجاز سكنات بمدينة شتمة شرق ولاية بسكرة بغلق مقر البلدية بالسلاسل و الأقفال ومنعوا الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم لمطالبة السلطات المحلية بالإسراع في الكشف عن قوائم المستفيدين من حصة188 قطعة أرضية المبرمجة للتوزيع .بعض المحتجين وفي اتصالهم بالنصر ذكروا بمعاناتهم الطويلة مع السكن ، حيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة والبعض الآخر بسكنات ضيقة ومهددة بالانهيار، بعد انتهاء عمرها الافتراضي، وهو ما ضاعف من معاناتهم كما استنكروا التماطل الكبير من قبل المسؤولين في الإفراج عن الحصة رغم الوعود التي قدمت لهم في أكثر مناسبة ، مسؤولو البلدية طالبوا المواطنين بضرورة التحلي بالصبر لكون اللجنة المكلفة بالدراسة والتحقيق في الملفات المودعة تسعى من أجل العمل بشكل مدقق و ستعلن عن القوائم فور الانتهاء من ضبطها بالتنسيق مع المصالح المختصة. و أكد رئيس دائرة سيدي عقبة في هذا السياق للنصر أن الدراسة المعمقة لجميع الملفات المودعة متواصلة من قبل اللجنة المختصة، ووعد بأنه سيتم الإفراج عن القوائم فور الانتهاء من الإجراءات القانونية وموافقة السلطة الوصية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)