أبدى العشرات من سكان قرية سيدي طيب ببلدية سيدي سعادة دائرة يلل عن استيائهم وتذمرهم الشديدين للأوضاع المزرية التي يعيشونها بسبب غياب أدنى شروط الحياة الكريمة لعشرات السنين ورغم المناشدات العديدة للجهات المسؤولة والتي لم يتم معالجتها لأسباب مجهولة ويتصدر مشكل العزلة القائمة بدون منازع بسبب اهتراء الطريق الواصل بين الطريق الولائي رقم 12 أي (الطريق الرابط بين سيدي سعادة ويلل ) والقرية بشكل كامل وهو ما دفع بالقاطنة إلى استعمال الدواب والجرارات خلال فصل الشتاء، أين يتحول الطريق إلى برك مائية يستحيل استعماله ويعد هذا الطريق الذي يعتبر شريان حياة للقرية والقرى المجاورة لها كأولاد الشيخ وما جاورها أكثر من ضرورة ملحة فاهتراؤه بشكل كامل صعّب من حياة السكان وجعلهم يلتمسون السلطات المحلية من البلدية والدائرة الإسراع في تصليحه لاسيما وأن خطوات كبيرة قد بذلت في هذا المسعى ولم يبق إلا التنفيذ ولم تشر الجهات المسؤولة سبب التأخير ومن يقف وراءه وما دوافعه في انتظار تدخل المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي لاحتواء الوضع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com