بعد الضجة التي أحدثتها خرجاته المتتالية للزوايا بشرق وغرب البلاد وما خلفته من ردود فعل متباينة وتحليلات ذهبت بعضها إلى حد ربط خرجات وزير الطاقة الأسبق بمطامع رئاسية عاد شكيب خليل للظهور من جديد بولاية جيجل من خلال اللقاء الإعلامي الذي نشطه بنزل الزمرد بولاية جيجل وهو اللقاء الذي استعرض خلاله المعني الواقع الإقتصادي بالجزائر وآفاق الأزمة البترولية التي تلقي بظلالها على الدول النفطية .اللقاء الذي حضرته ثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين الاقتصاديين ناهيك عن بعض الوجوه السياسية المعروفة بإقليم ولاية جيجل خاصة تلك المنتمية لحزبي الآرندي والآفالان عاد خلاله وزير الطاقة السابق وصانع الحدث بزوايا الجزائر شكيب خليل إلى الأزمة النفطية التي تعصف بالجزائر ومن ورائها بقية الدول النفطية حيث توقع المتحدث تعافي الأسواق النفطية قريبا واستقرار الذهب الأسود عند عتبة الخمسين دولارا للبرميل خلال فترة قد تمتد إلى غاية العام 2018.كما عرّج شكيب خليل الذي صنع الحدث بجيجل من خلال الضجة التي رافقت وصوله إلى عاصمة الكورنيش عن البدائل الاقتصادية التي بإمكانها إخراج الجزائر من محنتها الحالية مؤكدا بأنه لا بديل عن إعادة أحياء مشروع الغاز الصخري الذي ووجه بمقاومة شرسة من سكان الجنوب معتبرا إياه بمثابة أحد الحلول شريطة بعث الحوار مع سكان المناطق الصحراوية من أجل إقناعهم بجدوى هذا الخيار وعدم وجود أي ضرر على حياتهم من وراء استغلال مخزون البلاد من هذه الطاقة البديلة .كما تحدث شكيب خليل عن الآفاق الاقتصادية للبلاد معتبرا تنويع الاقتصاد وعدم الاعتماد الكلي على الطاقة البترولية حل ضروري للخروج من الأزمة خصوصا في ظل الإمكانات التي تتوفر عليها البلاد حسب المتحدث الذي تباينت ردود الفعل بشأن زيارته إلى ولاية جيجل والمغزى الحقيقي منها سيما في ظل الحضور السياسي الذي عرفته والذي ساهم في زيادة التأويلات بشأنها .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م مسعود
المصدر : www.akhersaa-dz.com