الجزائر - A la une

صمت المسؤولين يعمّق معاناة سكان حي ظهر الشيح بسعيدة



صمت المسؤولين يعمّق معاناة سكان حي ظهر الشيح بسعيدة
جدّد مرة أخرى، قاطنو حي الإخوة الصديق ظهر الشيح سابقا بمدينة سعيدة، نداءهم للمعنيين بملف تحسين الإطار المعيشي بالولاية، مطالبين المسؤولين ببرمجة زيارة تفقدية لحيّهم للوقوف على الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها.وفي حديث جمع "الشروق"، بمجموعة من سكان حي الإخوة الصديق أو ظهر الشيح التسمية القديمة، اعتبروا أنفسهم محكوم عليهم بعقوبة النسيان إلى إشعار أخر، من طرف من وعدوهم مرات عديدة للتكفل بانشغالاتهم، بعد أن سبق وان اشتكوا واحتجوا تم صمتوا بعد أن تعبوا من الصراخ، لإيصال معاناتهم إزاء الوضعية المقلقة التي آل إليها حيهم، الذي يعد من أكبر الأحياء بسعيدة، كما كشفوا عن معاناتهم من الجحيم الذي يعيشونه يوميا، منذ سنوات طال أمدها.المشتكون أشاروا إلى أنهم يعانون مع الغبار صيفا والأوحال شتاءا، أما الطرقات فهي مهترئة، و جزء من قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي متصدع، والظلام الدامس في اغلب شوارع الحي، باتت الميزة التي يتخبط فيها سكان حي الإخوة صديق، ما أغرقه في فوضى عارمة، فالحفر تسبب في إعاقة تنقل سيارات الأجرة التي يرفض سائقها دخول الحي، رغم مناشدة سكان الحي الجهات المختصة في العديد من المرات لكن دون جدوى، مما أدى حسب تعبير الناقمون من الوضع بحيهم، إلى تفاقم الأوضاع داخل وخارج هذا المجمع السكني الكبير في صورة حولت الحي إلى ورشة بناءات فوضوية، بالإضافة إلى تصدع قنوات المياه والنقص الكبير المسجل في الإنارة العمومية عبر شوارع الحي المذكور.كما اشتكى سكان حي ظهر الشيح الإخوة الصديق من ظاهرة أثارت استغرابهم وهي انتشار الحمير والكلاب الضالة التي تغزو الحي ليلا قادمة من الأماكن القصديرية المنتشرة حول التجمع السكاني والتي وجدت ضالتها بالمكان. وأمام كل هذه النقائص، طالب سكان حي ظهر الشيح، المسؤولين، الإسراع بحل مشاكلهم المتعلقة بتوفير النقل وتهيئة الحي من السلبيات التي شوهت منظره. وجدد سكان الحي الذي يجمع وجوه عائلات ترى من خلالها مدينة سعيدة أيام زمان، صرخة لسلطات سعيدة، وخاصة للجنة التي يطلق على تسميتها ترقية مدينة سعيدة الحاضرة على الورق والاجتماعات والغائبة ميدانيا بدون تجسيد التعليمات الصادرة من تلك الاجتماعات الأسبوعية.كما اتهموا بعض القطاعات منها بالدرجة الأولى المصالح الإدارية تعرف نفسها، سبب الوضعية التي يغرق فيها الحي من مشاكل، يظهر لا تحل غدا، معلقين آمالهم مرة أخرى بعد العشرات من الشكاوي والاحتجاجات والمنابر الإعلامية، على من يعنيهم الأمر، انتشال حيهم من الوضعية المزرية التي طال أمدها، حسب تعبير المعذبين في ظهر الشيح، فهل تلقى هذه الصرخة المجددة مرة أخرى لسكان الحي، نداء الاستغاثة وانتشالهم من الغبن المفروض عليهم يا ترى ؟.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)