الجزائر - A la une

فتح خط جوي بين قسنطينة وتونس نهاية الشهر




فتح خط جوي بين قسنطينة وتونس نهاية الشهر
تعتزم تونس استقطاب أكثر من مليوني سائح جزائري خلال سنة 2017، وذلك بطرح عروض جديدة تمس فئة المتقاعدين وكذا الأزواج الجدد، إضافة إلى عرض منتجات سياحية جديدة لفترة العطل المدرسية. وانتقل حجم التدفق السياحي من الجزائر نحو تونس من 1.2 مليون سائح في 2014 إلى 1.5 مليون سائح في 2015 وصولا إلى 2.8 مليون سائح العام الماضي. كما سجل 220 ألف جزائري زاروا تونس خلال السنة الجارية، إلى غاية 10 مارس الجاري.وأكد سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي، وجود نية لدعم السياحة بين البلدين لاسيما عبر تطوير النقل الجوي، معلنا عن فتح خط لشركة الخطوط الجوية التونسية بين قسنطينة والعاصمة التونسية قبل نهاية الشهر الجاري، يضاف إلى الخط الجوي ل«الجزائرية» بين ورقلة وتونس الذي تم افتتاحه سابقا.من جانبه تحدث مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر بسام ورتاني، عن عروض جديدة في 2017، منها ما انطلق العمل بها والتي تخص عطلة الربيع «باعتبارها فرصة لتحسين التدفق السياحي لأن الصيف تحصيل حاصل» كما قال أمس، في تصريح ل«المساء»، مضيفا أنه تم استحداث كذلك برامج خاصة أعدت للمتقاعدين بأسعار تفاضلية ومتميزة. وقال «هناك مثلا نزل من 4 نجوم يقدم عروضا في فترة مارس، أفريل وماي بأقل من 5000 دج للشخص في اليوم. مع الاستفادة من العلاج بمياه البحر وتحاليل طبية مجانية، وعروض خاصة بشهر العسل إلى غاية شهر ماي، فيما سنركز في سبتمبر وأكتوبر القادمين على السياحة الطبية، بالنظر للطلب الكبير على هذا المجال، فهناك أكثر من 100 ألف جزائري يتلقون العلاج في تونس، لذا سنعمل على الربط بين العلاج والسياحة». كما أعلن عن عروض خاصة بفصل الصيف لصالح الإعلاميين سيتم الكشف عنها خلال الصالون الدولي للسياحة «سيتاف» الذي تحتضنه الجزائر في الأسابيع المقبلة. أما عن السياحة التونسية نحو الجزائر، فتحدث السيد ورتاني، عن دخول أكثر من 500 ألف تونسي للجزائر في 2016، مشيرا إلى أن العديد من العائلات التونسية أعجبت بشواطئ بجاية، وأخرى تطلب زيارة وهران وتلمسان. وأشار إلى أهمية توفير وسائل النقل عبر كل المسارات، إلا أنه أكد أن 80 بالمائة من التدفق السياحي يتم حاليا عبر الطريق السيار شرق -غرب.للاشارة، فإنه سيتم بين 04 و07 أفريل القادم تنظيم أيام اقتصادية وثقافية جزائرية تونسية بالجزائر العاصمة، تتضمن معارض وسهرات ولقاءات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين في كل المجالات.وأكدت السيدة هدى خزناجي، المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة أن الهدف منها يتمثل في ترقية الشراكة بين البلدين وتشجيع الاستثمارات في الاتجاهين وفي صالح البلدين، وهي فرصة لاستعادة نشاط شركتها التي عانت كثيرا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة كما قالت
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)