قاطنو حيي القرية وتجزئة 272 قطعة بغليزان يطالبون بالماء الشروب

دخل مشكل انقطاع المياه الصالحة للشرب عن حيي تجزئة 272 قطعة والقرية يومه الرابع على التوالي، دون أن تسعى مديرية الجزائرية للمياه أوبلدية غليزان إلى توفير صهاريج لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب وتخفيف أوجه المعاناة، التي يسعون إلى تخفيفها باللجوء إلى الأحياء القريبة للتزود بشتى الطرق بالماء الذي يعتبر ضرورية جدا لقضاء حاجياتهم المنزلية.أكد العديد من المواطنين، في اتصال لهم بالجريدة، أن حنفياتهم لم تذرف الماء الشروب منذ 4 أيام كاملة، بعد أن كُسر أنبوب الشبكة المغذي للحيين، حيث تحولت مساحة كبيرة مهملة بحي تجزئة 272 قطعة إلى مستنقع من المياه. وقد لجأت ”الجزائرية للمياه” إلى قطع تموين السكان بهذه المادة الحيوية، ولكن دون أن تلجأ وفق الساخطين من الوضع إلى تزويد السكان عن طريق الصهاريج لتخفيف المعاناة، لاسيما بعد استنفاد أغلبية المواطنين لما هو مخزن بالصهاريج الموجودة في بيوتهم. وقد اضطر الوضع القائم المفروض عليهم، والذي لم يحرك أي مصلحة معنية، المواطنين إلى الاستنجاد بالبيوت القريبة بالأحياء المجاورة للحيين، باستعمال مختلف أنواع الدلاء للغسل والتنظيف، ولكن سرعان ما نضب مخزونها. ولجأ سكان الحيين إلى المسجد المجاور، حيث الطوابير البشرية الكبيرة التي يصنع ديكورها أنواع التلاميذ وأطفال بمآزرهم، حيث تعد هذه المرة الثانية التي ينقطع فيها الماء الصالح للشرب عن السكان بهذه المنطقة، حيث سبق أن انقطعت 8 أيام متتالية بعد التساقط الكبير للأمطار. وما حزّ في نفوس هؤلاء عدم اكتراث المصالح المعنية للمشكل الذي أرقهم وأتعب كاهلهم وتصليح العطب الذي لا يتطلب - وفقهم - كل هذه المدّة لإصلاحه، وهو عدم تخصيص صهاريج لاحتواء المشكل الذي أتعبهم ودفعهم لقطع مسافات طويلة للحصول على هذه المادة الضرورية.