الجزائر - A la une

قافلة جزائرية جديدة لإغاثة غزة



قافلة جزائرية جديدة لإغاثة غزة
السلطات المصرية وافقت على مرورها أخيراً..**جمعية العلماء: نتعرض لإساءات جارحةتأسف المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين على تعرضها لبعض الإساءات الجارحة التي تتعرض (من بعض الأفراد الذين يفترض فيهم المسؤولية في القول والعمل) مشيرا إلى أن ذلك لا يضر بالجمعية وحدها بل بالوطن كله وقال أن التعامل مع هذه الإساءات (ينبغي أن يكون بأدب العلماء وما علمنا إياه ديننا الحنيف) وأعلنت الجمعية عن إطلاق قافلة جديدة لإغاثة غزة.ودعت جمعية العلماء المسلمين في بيان صادر عن مكتبها الوطني إلى (ضرورة حماية الرموز وعدم الإساءة إليها لأن تحطيم القدوات والإساءة للرموز يضر بالوطن ويؤذي المجتمع ويهدم ما بناه الأولون).وعقد المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين اجتماعه الدوري العادي مساء يوم الجمعة 24/03/2017 بمقر الشعبة الولائية للجمعية بولاية الأغواط وناقش المجتمعون جملة من القضايا التنظيمية للجمعية وقضايا ذات صلة بالعمل الدعوي والإصلاحي الذي تقوم به الجمعية في المجتمع مؤازرة للمؤسسات الرسمية للدولة وأداء للواجب الديني والوطني الذي تلتزم بأدائه الجمعية ومن القضايا التي وقف عليها المكتب حسب بيانه:-القافلة التي ستتوجه إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر باسم الجزائر في الأيام القادمة بعد موافقة السلطات المصرية على مرورها بعد جهود كبيرة قامت بها الجمعية شاكرة للسلطات العليا في بلادنا حسن تعاونها.-أكد المجتمعون على ضرورة مواصلة التواصل مع شعب الجمعية في الولايات تحفيزا لهم وتحقيقا للتواصل المطلوب بين القيادة والقاعدة.-وفي هذا السياق تقرر تنقل وفود من المكتب الوطني إلى شعب الجمعية في الولايات التالية:بجاية أم البواقي غليزان سيدي بلعباس الوادي ولاحقا إلى ولاية عنابة في انتظار استكمال زيارة المكتب الوطني لبقية الولايات.وناقش الاجتماع موضوع السياسة الإعلامية للجمعية فأكد المكتب الوطني على أن المواقف الرسمية للجمعية يعبر عنها المكتب الوطني في بيانات يصدرها وهو لا يحجر على الآراء التي تنصر مبادئ الجمعية وتنافح عنها. وأما صفحات التواصل الاجتماعي التي ينشئها أفراد هنا وهناك فهي تفاعل مع الأحداث من مثقفين تعمل الجمعية على تأطيره ترسيخا للنهج الإيجابي البناء في التعامل والتفاعل كما أكد المكتب الوطني على الخط الرسالي الإصلاحي للجمعية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الجزائريين.وقام المكتب الوطني بتقييم بعض الأعمال التي قامت بها شعب الجمعية في بعض الولايات مثل ملتقى القرآن الكريم الذي نظمته شعبة الجمعية بولاية الوادي بالتعاون مع جمعية التواصل حيث أكد المكتب على تثمين المستوى العلمي الراقي الذي وصل إليه الملتقى والتنظيم المحكم فقط أكد المجتمعون على أن تنسق الشعبة أكثر في المستقبل مع المكتب الوطني لتكون الفاعلية أكثر.وأضاف بيان جمعية العلماء أنه نظرا لعدم استكمال مناقشة كل نقاط جدول الأعمال بسبب ضيق الوقت تقرر إرجاء مناقشة بقية النقاط إلى اللقاء القادم المقرر بعد أسبوعين إن شاء الله بولاية الشلف والنقاط التي تم إرجاؤها إلى لقاء الشلف هي:- ملتقى الشيخين المقرر -مبدئيا- عقده بوهران قبيل رمضان.-الجامعة الصيفية والتي ستخصّص للشباب.- ملتقى قسنطينة.- أنشطة رمضان.وتم الاتفاق على برمجة يوم دراسي حول السياسة الإعلامية للجمعية يتم تحديده لاحقا.وفي الأخير سجل المكتب الوطني حسب بيانه المنشور على الصفحة الفايسبوكية للجمعية تأسفه على بعض الإساءات الجارحة التي تتعرض لها الجمعية من بعض الأفراد الذين يفترض فيهم المسؤولية في القول والعمل داعيا إلى ضرورة حماية الرموز وعدم الإساءة إليها لأن تحطيم القدوات والإساءة للرموز يضر بالوطن ويؤذي المجتمع ويهدم ما بناه الأولون ورغم ذلك أكد المكتب على أن التعامل مع هذه الإساءات يكون بأدب العلماء وما علمنا إياه ديننا الحنيف من أخلاق وقيّم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)