الجزائر - A la une

قال أن وثيقة الالتزام تعهد لإبعاد المال الفاسد



قال أن وثيقة الالتزام تعهد لإبعاد المال الفاسد
عليوي: رئيس الجمهورية هو من يقرّر ترشح الوزراءأكد أمس عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني أحمد عليوي، أن قرار ترشيح الوزراء وكل الإطارات السامية المعينة في مناصبها بمرسوم رئاسي يبقى من صلاحيات رئيس الجمهورية باعتباره رئيس الحزب، كونهم في مهام تنفيذية، مضيفا أنه خلال الإجتماع الأخير للأمين العام للحزب بأمناء المحافظات تم طرح إقتراح أنه أي وزير يحظى بالموافقة على الترشح ليس بالضرورة أن يكون على رأس القائمة. أوضح عضو المكتب السياسي للأفلان الأمين العام لاتحاد الفلاحين أحمد عليوي، أمس خلال لقائه بإطارات الحزب في وهران لتنصيب اللجان التحضيرية للتشريعيات المقبلة وتفسير بنود الالتزام الذي سيوقعه المترشحون للإستحقاقات القادمة، أن رئيس الجمهورية هو رئيس حزب جبهة التحرير الوطني وبالتالي فهو يقرر من يمكنه الترشح للإستحقاقات المقبلة ومن يواصل تأدية مهامه التنفيذية سواء الوزراء أو الإطارات السامية في الدولة المنتمين للأفلان، معلنا في الوقت نفسه عن فتح باب الترشيحات ابتداء من اليوم الأحد لتستمر لغاية نهاية الشهر الجاري.وفي رده على سؤال حول استخدام المال الفاسد في الترشيحات خلال كل موعد انتخابي، أفاد عليوي أن هذه الممارسات بدأت في أحزاب أخرى، والعدوى انتقلت تدريجيا للأفلان منذ 2004 حينها خرج الأفلان عن مساره مما فتح الباب لما سمي "البلطجية" وتفشي المال الفاسد كما أكد المتحدث، مشددا على أن حزب جبهة التحرير الوطني عقد العزم هذه المرة على التصدي والصرامة في محاربة هذه الظاهرة خلال التشريعيات المقبلة مذكرا أنه سيتم استخدام آليات مضبوطة وعملية للوقوف في وجه الساعين للسلطة عن طريق المال الفاسد مستثنيا في هذا الصدد "إلا من قام بالبيع والشراء في الترشيحات داخل منزله، فلا يمكن أن نقتحم البيوت لضبط المتورطين" مسترسلا في هذا الشأن "الذي يشتري يبيع أيضا، والخشية من الذين يشترون المناصب أن يبيعوا الحزائر"، وأوضح عضو المكتب السياسي أنه تم إبلاغ كل القسمات والمحافظات بالإجراءات الواجب اتخاذها، لأن الأفلان اليوم حسب عليوي في مأمن كبير من تلك الممارسات ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر مع المراقبة التي ستكون صارمة، كاشفا أمام المناضلين أن باب الترشيحات مفتوح للجميع ابتداء من القسمات مع توقيع وثيقة الالتزام بعدم استعمال المال الفاسد، مشيرا أن اللجنة الوطنية لها الحق في أن تستشير أصحاب الرأي مثلما للأمين العام للحزب حق التدخل. وأوصى عليوي القاعدة النضالية للأفلان بضرورة وضع اليد في اليد وتجاوز الخصامات وسوء التفاهم من أجل تحقيق الهدف وهو الريادة في التشريعيات المقبلة بفضل رص الصفوف مركزا في هذا الخضم "لا أحد يستطيع كسر جناح جبهة التحرير الوطني، وليس لنا مجموعات داخل الحزب بل الأفلان عرش يجمع الجميع".وعلى صعيد آخر، لبس عليوي قبعة اتحاد الفلاحين وتطرق للمشاكل التي يعانيها هؤلاء الفلاحين من تعسف وبيروقراطية وحقرة، لولا تدخل رئيس الجمهورية الذي أنصفهم وجعل القطاع من الأولويات في برنامجه في إطار سياسة تطوير الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، مضيفا أن عدد الفلاحين المنضوين تحت لواء الأفلان يقدر ب 4 ملايين صوت من شأنها قلب الموازين لصالح جبهة التحرير الوطني مثلما قلبت الموازين في القطاع الفلاحي وانتقلت وفق ما ذكر عليوي من 10 ملايين قنطار من البطاطا إلى 50 مليون قنطار أشبعت الحاجيات الوطنية، مضيفا "الفلاح يجب عليه أيضا أن يشد الرحال ويمضي لمصدر القرار".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)