الجزائر - A la une

قسنطينة: أوامر بإنهاء التهيئة بقطبي ماسينيسا و عين نحاس قبل نهاية السنة



قسنطينة: أوامر بإنهاء التهيئة بقطبي ماسينيسا و عين نحاس قبل نهاية السنة
شدد، أمس، والي قسنطينة عبد السميع سعيدون على ضرورة استكمال أشغال التهيئة الخارجية بالقطبين الحضريين ماسينيسا وعين نحاس في آجال لا تتعدى نهاية السنة الحالية، كما أعلن أن مصالحه قد راسلت وزارة السكن لطلب الموافقة على الشروع في إنجاز المؤسسات التربوية بالموقعين الذين بُرمجت بهما آلاف السكنات الاجتماعية.وصرح والي قسنطينة عقب نهاية زيارته للقطبين، أنه يولي أهمية كبرى للمشاريع السكنية، وهو ما جعله يبرمج زيارة كل أسبوع للمشروعين المذكورين اللذين يضمان أزيد من 6 آلاف وحدة سكنية، قصد دفع المقاولات لإتمام الأشغال قبل الآجال المحددة، وتمكين المواطنين الذين يحوزون على قرارات استفادة مؤقتة سواء في إطار السكن الاجتماعي أو الهش، من منازل جديدة، و في أسرع وقت، كما كشف أنه سيقوم بزيارة منتظمة للمشاريع السكنية الموجودة على مستوى الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، ابتداء من الأسبوع القادم وذلك للوقوف على وتيرة الانجاز.
سعيدون ولدى حديثه عن وضعية الورشات الخاصة بإنجاز التهيئة الخارجية بالتجمعين السكنيين المذكورين، أوضح أن الآجال التعاقدية مع المؤسسات المكلفة بالانجاز تنتهي أواخر الثلاثي الثاني من السنة القادمة، غير أنه يريد عبر الزيارات المتكررة للورشات إتمام الأشغال مع نهاية السنة الحالية بالنسبة ل 3 آلاف سكن على مستوى ماسينيسا و1200 وحدة بمنطقة عين النحاس، أين يتميز الموقع بصعوبة كبيرة تتطلب الحذر، في حين سيتم تسليم ما تبقى من سكنات مع بداية 2018.
ولدى معاينته لسير الأشغال الخاصة بمختلف الشبكات الخدماتية بماسينيسا، أبلغ المقاولون الوالي بأن نسبة إنجاز قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب قد بلغت 75 في المئة بالنسبة ل 3 آلاف وحدة سكنية معنية بالتسليم نهاية السنة، حيث من المنتظر أن تنتهي كافة الأشغال الخاصة بها في تاريخ 20 أكتوبر الجاري، كما أكد مسؤولو شركة توزيع الكهرباء والغاز أن العمل على التيار الكهربائي قد بلغ مراحل متقدمة، بينما أمر الوالي بالتنسيق بين مختلف المقاولات من أجل ضبط برنامج عمل تراعى فيه الآجال المحددة.
أما بالقطب الحضري ماسينيسا، فقد أمر الوالي مدير الترقية والتسيير العقاري بالبحث عن مؤسسات عمومية توكل لها بعض المهام، بعد أن اعتذرت مقاولة خاصة عن إنجازها في الآجال التي تم تحديدها مؤخرا، كما أعطى تعليمات بضرورة إتمام التهيئة الخارجية ل 1200 شقة كمرحلة أولى قبل نهاية السنة، فيما ستؤجل العملية للثلاثي الأول من السنة القادمة بالنسبة لألفي شقة أخرى.
وفي إجابته على سؤال النصر حول موعد الانطلاق في تشييد المباني الخاصة بالتجهيزات العمومية على غرار المؤسسات التربوية، وذلك حتى لا تتكرر المعاناة التي عاشها سكان المدينة الجديدة علي منجلي في وقت سابق، أوضح الوالي أن مصالحه قامت منذ مدة بمراسلة وزارة السكن والعمران والمدينة لطلب منحها الضوء الأخضر من أجل الانطلاق في إنجاز عدد من الهياكل التربوية، مضيفا أنه و في كل الحالات لن تنتهي آجال إنجاز التجهيزات العمومية قبل ترحيل السكان، ولهذا فإن الولاية سطرت، مثلما أضاف، برنامجا خاصا بالنقل المدرسي لضمان وصول التلاميذ نحو مدارسهم في أحسن الظروف.
وبالنسبة للصيغ السكنية الأخرى التي لا تزال تعرف تأخرا كبيرا، أوضح الوالي أنه وبالإضافة إلى اجتماع مع مسؤولي «أسير إيمو» أمسية البارحة، للوقوف على مشاكل البرنامج، سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بالاجتماع مع المرقين العقاريين المكلفين بمشاريع سكنية عبر الدوائر، للوقوف على مختلف المشاكل التي يعانون منها، رغم اعترافه بوجود مشاكل عدة فيما يخص بعض المشاريع خاصة ما تعلق بصيغة الترقوي المدعم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)