الجزائر - A la une

قسنطينة
حوالات بريدية لتعويض قفة رمضان بالخروبتعتزم بلدية الخروب بولاية قسنطينة، هذه السنة، إرسال حوالات بريدية بدل قفة رمضان للمستفيدين من العملية، فيما تم تخصيص 3 ملايير كغلاف مالي أولي، في انتظار إعانة الهلال الأحمر الجزائري و مديرية النشاط الاجتماعي.وذكرت المنتخبة المكلفة بالشؤون الاجتماعية ليلى صخراوي في حديث مع النصر، بأن البلدية عملت بنظام الحوالات خلال سنتي 2013 و 2014، و كانت، حسبها، تجربة ناجحة و لاقت استحسانا كبيرا من طرف المستفيدين، مؤكدة أنه و بالنسبة لهذه السنة، فإن وزارة الداخلية و الجماعات المحلية قررت ترك الاختيار للبلديات في التعامل بالقفة أو بالحوالات بخصوص قفة رمضان، مؤكدة في هذا السياق، بأن بلدية الخروب تتجه نحو توزيع القفة في شكل حوالات، نظرا لسهولة العملية و سلاستها، بدل اقتناء المواد الغذائية و توزيعها على المعنيين، بحيث يمكن للمستفيدين سحبها من مكاتب البريد، و الحصول على المواد بكل حرية حسب احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.و أضافت المسؤولة، بأنه تم تخصيص 3 ملايير سنتيم كغلاف مالي أولي للتكفل بالعملية هذا الموسم، و هو ما يكفي، حسبها، لضمان 6000 استفادة بقيمة 5000 دج لكل معني في حالة العمل بالحوالات البريدية، في انتظار دعم الهلال الأحمر الجزائري و مديرية النشاط الاجتماعي لتغطية كافة الطلبات على مستوى البلدية، و قالت المتحدثة بأن الإجراء من شأنه مراعاة كرامة المستفيدين، و تجنب الطوابير التي تحدث كل سنة أمام مراكز التوزيع، كما تسمح العملية، حسبها، بتجنب التأخر و الإجراءات الإدارية الخاصة بمنح صفقة قفة رمضان للممونين، و التي قد تستغرق 3 أشهر كاملة، إضافة إلى تحاشي مشاكل النقل و التخزين و تخصيص أعوان البلديات للقيام بالعملية، مستبعدة الاعتماد على المدارس كمراكز للتوزيع، و ذلك بسبب تواصل الدراسة هذه السنة إلى غاية شهر رمضان، و هو ما قد يضطر البلديات إلى العمل بالحوالات لتسهيل العملية.وقد شهدت عملية توزيع قفة رمضان الماضي على مستوى بلدية الخروب، بعض الاختلالات بسبب تأخر الممونين في تزويد المراكز بالمواد الغذائية اللازمة، و هو ما وضع الجهات المعنية في حرج، كما عانى المستفيدون من مشاكل الطوابير و الانتظار لأيام من أجل الاستفادة من القفة، و هي الأسباب التي قد تكون وراء التوجه نحو العمل بالحوالات البريدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)