الجزائر - A la une

مدير التربية بقالمة في ندوة صحفية




مدير التربية بقالمة في ندوة صحفية
مستعدون لإيواء كل الأساتذة القادمين من خارج الولايةأكد مدير التربية لولاية قالمة مراد قديري في ندوة صحفية عقدها، مساء أمس الاثنين، بأن قطاعه قادر على إيواء جميع الأساتذة القادمين من خارج الولاية في إطار مخطط التوظيف الذي أطلقته الوزارة عن طريق الأرضية الرقمية. و أضاف مدير القطاع بأنه من غير المقبول ترك هؤلاء الأساتذة بلا مأوى، مؤكدا على أن الولاية تملك إمكانات إيواء كافية لمساعدة هؤلاء الأساتذة القادمين من مسافات بعيدة لتعليم أبناء الولاية في مختلف الأطوار. و بعد أن قدم أرقام قطاعه في مختلف الأطوار، و كذا التحضير لامتحانات نهاية التعليم الابتدائي و شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا، تحدث مدير التربية بإسهاب عن التحضيرات الجارية للموسم الدراسي القادم و الآفاق المستقبلية للقطاع، الذي يطمح كما قال، لتحقيق المزيد من المكاسب البيداغوجية و الإدارية، مشيرا إلى انطلاق عملية توزيع كتب الجيل الثاني و فتح مؤسسات تعليمية جديدة الموسم القادم، و أخرى مغلقة بعدة بلديات، مذكرا بالمبلغ الهام الذي حصل عليه قطاع التربية بعد زيارة وزير الداخلية للولاية شهر جانفي الماضي، و سيوجه لترميم المؤسسات التعليمية القديمة و تحسين ظروف تمدرس التلاميذ. و قال مدير التربية، بأن القطاع مازال يعاني من عجز في الهياكل بالمرحلة المتوسطة، مؤكدا على أن شغله الشاغل هو القضاء على نظام الدوامين و تقليص عدد التلاميذ في القسم الواحد إلى أدنى حد ممكن، لمساعدة طواقم التدريس و التلاميذ على أداء العمل في ظروف ملائمة و التحصيل الجيد. و دافع المتحدث بقوة عن توظيف خريجي الجامعات بقطاعه، لكنه أبدى رفضه للذين يترشحون لمناصب بقطاع التربية و هم موظفون بقطاعات أخرى، مشيدا بالخطوات الكبيرة التي حققها قطاع التربية بقالمة في مجال الرقمنة، مؤكدا على أن المستقبل سيكون أحسن بكثير، و أن الإداريين و الأساتذة و التلاميذ مقبلون على ثورة رقمية حقيقية لتحسين الأداء البيداغوجي و العمل الإداري. و في ختام الندوة الصحفية، طمأن مدير التربية كل الأساتذة و المعلمين المتعاقدين، بأن مشكل المستحقات المالية العالقة سيعرف حلولا خلال الأشهر القادمة، مقدرا عدد هؤلاء المتعاقدين الذين ينتظرون مستحقاتهم بنحو 300 أستاذ.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)