مديرية النشاط الاجتماعي لولاية خنشلة تدرس قرار غلق دار مركيش

أكد مدير النشاط الاجتماعي بولاية خنشلة، أن مصالحه تقوم بدراسة قرار غلق دار مركيش التي تنشط خارج الإطار القانوني المحدد لتسيير المؤسسات التي تتكفل وتحتضن بداخلها بعض المواطنين المحتاجين والمرضى، لكن و-حسب المتحدث- دار مركيش تقوم بهذا العمل وتحتضن بداخلها مواطنين من الجنسين ومنهم مصابون بأمراض نفسية وآخرون بدون مأوى في ظروف جد صعبة، وتلجأ إلى صدقات المواطنين لتغذيتهم وتغطيتهم من برودة الطقس التي وصلت هذه الأيام نحو درجتين تحت الصفر. وأضاف مدير النشاط - حسب بيان خلية الإعلام بديوان والي الولاية - أن التشاور بين مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية الصحة والسكان، جاري لغلق الدار نهائيا بعد تحويل المرضى إلى مستشفيات متخصصة للتكفل بهم. وحسبما جاء في البيان، فإن هذه الدار لا يحكمها حاليا أي تنظيم داخلي" وهو ما جعل وضعية المرضى بها غير مستقرة، خاصة أنهم في حاجة ماسة إلى المراقبة الطبية الملازمة وكذا تناول أدويتهم بانتظام، وهو ما لا يمكن أن توفره الدار حاليا".للعلم فإن نشاط دار مركيش يعود إلى عشرات السنين تجاوزت نصف قرن ولا أحد استطاع وضع حد لنشاطها رغم الوضعية الصعبة والكارثية التي أصبحت عليها.