الجزائر - A la une

مراجعة واسعة لقوائم العائلات المعوزة بعنابة



مراجعة واسعة لقوائم العائلات المعوزة بعنابة
باشرت مصالح البلديات بعنابة، عمليات استقبال ملفات قفة رمضان تبعا لتغيير قوائم العائلات المعوزة نتيجة لحملات الترحيل التي مست عديد المجمعات القصديرية عبر تراب بلديتي عنابة وسط والبوني على الخصوص.تستمر العملية إلى غاية منتصف شهر فيفري من السنة القادمة، في خطوة تنظيمية جاءت كنتيجة طبيعية لتغيير إقامة آلاف العائلات التي تمت إعادة إسكانها، والتي كانت مدرجة ضمن العائلات المعوزة لدى مصالح مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي ومصالح البلدية على السواء. في هذا السياق يتم حاليا استقبال مئات الملفات يوميا للمعنيين من أجل الاستفادة من هذه الإعانة الموجهة أساسا للمواطنين الذين يكون أجرهم الشهري أقل من الأجر القاعدي، إلى جانب فئة المطلقات، الأرامل ومعدومي الدخل. وقد أحصت المصالح السالفة الذكر السنة الفارطة 40 ألف عائلة معوزة موزعة عبر تراب بلديات الولاية. في هذا الإطار، وتبعا لعمليات الاستفادة من السكنات الاجتماعية، فإن جل هذه العائلات تقيم حاليا في القطب السكني بالكاليتوسة في بلدية برحال، ما يعني استحواذ هذه الأخيرة على حصة الأسد من المساعدات الغذائية لشهر رمضان القادم، قصد توزيعها على أصحابها في عين المكان. من جانب آخر تكون بلدية عنابة قد أزالت عن كاهلها عبئا كبيرا متمثلا في شريحة العائلات الفقيرة التي انتقلت إلى بلدية برحال، والتي ستتولى لاحقا انشغالات هؤلاء المواطنين.وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغييرات لم تقتصر على بلدية عنابة فقط وإنما مست كذلك بلدية البوني التي ارتفع بها هي الأخرى عدد العائلات المعوزة، تبعا للعمليات الترحيلية للأقطاب السكنية التي تم تسليمها السنة الجارية فيها لصالح أكثر من 10 آلاف عائلة كانت قد استفادت من السكن الاجتماعي، ما يعني ارتفاع حصص المساعدات وضرورة تسطير برامج لتوزيعها تكون صارمة ومنظمة لتفادي الاحتجاجات ومختلف الانزلاقات التي تميز كل سنة حملات توزيع قفف رمضان بمختلف دور الشباب والمدارس والقطاعات الحضرية. في هذا السياق تمت عملية تسطير أولية تمثلت في مراجعة و تنقيح قوائم المعوزين من أجل ضمان الشفافية والعدل في عمليات الاستفادة عبر كامل تراب لديات ولاية عنابة الاثني عشر، علما أن السمة البارزة تضل الارتفاع المقلق لعدد الفقراء كل سنة نتيجة الأوضاع المعيشية التي تزداد صعوبة وتعقيدا جراء الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)