الجزائر - A la une

مستخدمو الحافلات بعين طاية يطالبون بتوسعة محطة النقل البرية


مستخدمو الحافلات بعين طاية يطالبون بتوسعة محطة النقل البرية
طالب مستخدمو حافلات النقل العمومي ببلدية عين طاية، السلطات المحلية بالتدخل لتهيئة المحطة الواقعة بوسط المدينة والتي لا تتوفر على المواصفات العصرية التي من شأنها تحسين الخدمة على مستواها، حيث اشتكى المواطنون والناقلون من عدة نقائص بالمرفق مما انعكس سلبا على نوعية الخدمات المقدمة على مستواها خاصة في فصل الشتاء.وقال مستخدمو محطة الحافلات بمدينة عين طاية، أن هذه الأخيرة تعاني ضيقا في المساحة، مما تسبب في خلق الفوضى بالمرفق، حيث تركن الحافلات بطريقة عشوائية، ويجد المترددون على المحطة صعوبة في ايجاد الحافلات الخاصة بوجهتهم، مضيفين أن بعض السائقين يركنون حافلاتهم خارج أسوار المحطة.كما تطرق مستعملو المحطة إلى الغياب التام للتهيئة، حيث الأرضيات تعاني اهتراء كبيرا، وتنتشر على طولها الحفر والمطبات التي تعيق تنقل الحافلات وحتى المواطنون أشاروا إلى صعوبة الدخول إليها في الأيام الممطرة، حيث تتحول الأرضيات إلى برك مائية وأوحال يصعب اجتيازها خاصة بالنسبة للكبار في السن.وقال سكان عين طاية، أن المحطة الحالية لا تليق بمدينة ساحلية تستقبل في موسم الاصطياف مئات الزوار القادمين إليها من مختلف المناطق معتمدين على وسائل النقل العمومي، مما يزيد من متاعبهم، لاسيما في أيام العطل المدرسية وموسم الاصطياف.وما زاد من استياء زوار المدينة المستخدمين لحافلات النقل العمومي، غياب مراحيض عمومية بالمحطة، ما يضطر بالبعض منهم للبحث عنها في أماكن أخرى متسائلين عن سبب انعدامها في محطة رئيسية تعرف حركة واسعة طيلة أيام الأسبوع رغم الشكاوى العديدة التي رفعها السكان مرات عديدة للسلطات المحلية التي لم تستجب للمطلب.من جهتهم، الناقلون اشتكوا من عدة نقائص تسببت في مشاكل أثناء ممارستهم لنشاطهم، أهمها اهتراء الأرضيات التي تسببت – حسب الناقلين- في هلاك مركباتهم التي كلفهم ذلك إصلاحها مبلغا من المال، إلى جانب الغياب التام للواقيات التي من شأنها حماية المواطنين المتوافدين على المكان من أشعة الشمس خلال فصل الصيف، والأمطار في فصل الشتاء، خاصة أن البعض ينتظرون قدوم الحافلة لقرابة ساعة من الزمن تحت أشعة الشمس صيفا والأمطار شتاء مثلما جاء على لسان مواطنة تقطن بالمنطقة أكدت أنها تعاني يوميا في التنقل إلى مقر عملها بمدينة باب الزوار.هذا وتطرق السكان إلى غياب إشارات تشير إلى وجهة الحافلات، حيث غيابها تسبب في متاعب للمواطنين الذين يدخلون في رحلة البحث عنها من حافلة لأخرى، وهو ما أثار استيائهم وتذمرهم لاسيما بالنسبة للغرباء عن المنطقة.وبخصوص خطوط النقل التي تربط بلدية عين طاية بالمناطق المجاورة، أكد المواطنون المتوافدون عليها أنها متوفرة بالعدد الكافي وهو ما أكده الناقلون الذين أشاروا في حديثهم للجريدة إلى تشبع ببعض الخطوط على غرار خط عين طاية – الرويبة.إنجاز محطة عصرية جديدة قريباطمأنت سلطات بلدية عين طاية مستخدمو محطة الحافلات بوسط المدينة أن هذه الأخيرة تبقى مؤقتة إلى أن يتم استلام المحطة الجديدة التي تم إنجازها على مستوى الطريق الولائي رقم 121 الرابط بين عين طاية والرويبة، في مخرج المدينة، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن المحطة سيتم تجهيزها بكل الضروريات من واقيات ومقاعد للجلوس إلى جانب إشارات توضح وجهة الحافلات، مما يسهل حسب رئيس البلدية معرفة الوجهة دون عناء البحث عنها مثلما هو في محطة النقل القديمة، كما سيتم توفير دورات المياه بالمرفق الجديد وتوفير الأمن الغائب بالمحطة الحالية التي يشتكي مستعملوها من انتشار حالات السرقة التي تستهدفهم خاصة أثناء صعودهم للحافلة مستغلين الزحمة المسجلة على بعض الخطوط.وقال أحمد مالك بالعمري، أن الأشغال بالمحطة تشرف على نهايتها في انتظار قرار من لجنة الولاية لتحويل الحافلات للمحطة الجديدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)