والي قسنطينة يأمر بإنهاء المشاريع

أمر والي ولاية قسنطينة، كمال عباس، خلال زيارة العمل التي قادته عشية أوّل أمس إلى مسبح سيدي مسيد، بفسخ العقد مع مكتب الدراسة، وتعيين مكتب آخر من أجل مباشرة العمل في الأيام القليلة القادمة، بعد التأخّر الكبير في وتيرة الإنجاز وعدم الجدية اللازمة في العمل مع تقديم مدير التجهيزات العمومية لحصيلة ما تمّ إنجازه.أبدى المسؤول التنفيذي الأول على مستوى الولاية في حديثه إلى مدير ديوان مؤسسات الشباب، انتقاده لوتيرة الأشغال المتعلقة ببيت الشباب المحاذي للمسبح، والتي وصلت نسبتها إلى 60 بالمائة منذ سنة 2014، حيث طلب إيفاده بمخطط كلّ ما سيتم إنجازه من عمل، مؤكّدا على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز، والعمل على تنظيف محيط المسبح من خلال نزع الأتربة والأشجار التي تشكّل خطرا على روّاد المكان، وضرورة ملء الحوض كخطوة حتمية.لينطبق نفس الكلام على مساحات اللعب بالمركب الجواري بوالصوف بالكيلومتر السابع، والتي لم يتبق منها سوى 30 بالمائة، من خلال تقديم تعليمات بتسليمها في مدة زمنية لا تتجاوز الشهر، مستغلا في السياق نفسه فرصة زيارته لورشة القاعة متعدّدة الرياضات «برشاش بلقاسم» بحي السطوح وتقديمه أوامر خاصة لرئيس المجلس الشعبي البلدي بضرورة تنظيف الحديقة المقابلة للمركب، كما أمر القائمين على الأشغال بضرورة الانتهاء من ال25 بالمائة المتبقية في شهر ماي المقبل.أما ببيت الشباب بوالصوف، فأمر كمال عباس بتسليم المشروع شهر جوان المقبل، وبمركز الفروسية، استمع السيد الوالي مطوّلا إلى انشغالات رواد المركز وأمر بضرورة إيجاد حل يناسب جميع الأطراف، وإلا سيلجأ إلى غلق المركز، أما بالقطب الرياضي بشعبة الرصاص، فقد تساءل المعني عن غياب المطعم وقاعة النشاطات خاصة أنهما يعتبران مرفقان مهمان بالمركب.كما كانت الفرصة للوالي عند زيارته للمسبح الأولمبي 50 مترا بمركب الشهيد حملاوي، للتأكيد على ضرورة الاحتفاظ بهذا المرفق الهام، خاصة أنه يعتبر من بين الخمسة فقط الموجودة على المستوى الوطني والذي يجب استعماله من قبل النخبة والرياضيين فقط، أما فيما يتعلق بساحة اللعب بحي السيلوك الواقعة أمام رئاسة جامعة الأمير عبد القادر، فقد أمر رئيس المجلس الشعبي البلدية بإعداد محضر وتسليم مفاتيح الملعب لجمعية الحي بداية الأسبوع الجاري.