والي قسنطينة

لا سكن إلا للذين يستوفون جميع الشروطصرح، أمس، والي قسنطينة، بأن السكنات الاجتماعية لن تُوجه إلا لمستحقيها الذين تتوفر فيهم جميع الشروط القانونية اللازمة، وقال "إن الاحتجاجات لن تسرع من وتيرة إنجاز البرامج السكنية".وقال الوالي، كمال عباس، خلال الكلمة التي ألقاها في الحفل التكريمي المنظم من طرف بلدية قسنطينة بمناسبة اليوم الوطني للبلديات، "إننا نعمل على التكفل بالبرامج السكنية الموجهة للمواطنين، سأقولها بالدارجة حتى يفهمني الجميع لن يستفيد أحد من السكن ب"السماطة"، ولن تُوجه السكنات إلا لمستحقيها الذين تتوفر فيهم جميع الشروط القانونية اللازمة"، وأضاف المسؤول بأن التكفل بالمدينة القديمة يتجاوز الجانب التراثي، إلى ضرورة رد الاعتبار إلى جميع معالمها الأخرى، مطمئنا قاطنيها الحائزين على قرارات الاستفادة المسبقة من السكن الاجتماعي، بأن السلطات ستقوم بالاتصال بهم عند استكمال البرامج الخاصة بهم، كما قال "إن الاعتصام لن يُسرع من وتيرة إنجاز السكنات، وإنما ستنتهي بالبناء والعمل، وخلافا لذلك لا يمكن توفير المأوى للمواطنين بها".وتحدث الوالي أيضا عن وجود برامج للتكفل بالمواطنين، الذين لم يستفيدوا من قرارات الاستفادة المسبقة، وهي جارية في الوقت الحالي، حسبه، من خلال إجراء التحقيقات الاجتماعية الضرورية، وأضاف بالقول "إن تصريحاته بشأن السكن تنطبق على مختلف بلديات الولاية، ولا تقتصر على بلدية قسنطينة فحسب".وأكد نفس المصدر بأن بلدية قسنطينة، يجب أن تتحول إلى قطب سياحي وعلمي كبير في الوطن والشرق الجزائري، معتبرا بأن المرافق المتوفرة بها لا يجب أن توجه إلى ساكنيها فقط، بل إلى القاطنين بولايات مجاورة أيضا، كما أوضح بأن العنصر البشري الكبير المتوفر فيها، يجب أن يساعد في توفير تكفل أحسن بالإطار المعيشي للمواطن القسنطيني، من خلال الاعتناء بنظافة المحيط، الذي ما زال يعرف انتشارا للعديد من النقاط السوداء الواجب القضاء عليها، بالإضافة إلى الاعتناء بالإنارة العمومية والمساحات الخضراء والجانب الثقافي.وأشار المسؤول إلى أن البلدية المذكورة، قد قامت بالخطوات الأولى من ناحية عصرنة الإدارة لتخفيف عبء الحصول على الوثائق على المواطن، والهدف في الوقت الحالي، حسبه، يكمن في الوصول إلى "إدارة إلكترونية"، في حين شدد على ضرورة استكمال المشاريع المسجلة على عاتق البلدية والجاري انجازها في الوقت الحالي، واستدراك التأخر المسجل في البعض منها.وقد كرمت بلدية قسنطينة بمناسبة اليوم الوطني للبلديات، الموافق ل18 جانفي الذي عرف في سنة 1968 إصدار أمر بإنشاء بلديات الجزائر المستقلة، ستة من إطاراتها ومنتخبيها السابقين، ومنهم الدكتور عبد الله بوخلخال، الذي كان منتخبا في المجلس الشعبي البلدي سابقا، وآخرين.