الجزائر - A la une

وفاة السيدة التي مكثت خمسة أيام ببالوعة في تبسة


وفاة السيدة التي مكثت خمسة أيام ببالوعة في تبسة
اهتزت مدينة تبسة نهار الأحد، على وقع وفاة السيدة سامية سلام، والتي اختفت عن الأنظار، قبل أسبوعين، وعثر عليها بحفرة لمجمع قنوات الصرف الصحي، قرب الإقامة الجامعية 1500 سرير، لمدة 5 أيام.وحسب مصدر مقرب من الأسرة، أن السيدة سامية سلام، البالغة من العمر 41 سنة، وآم لبنتين عمرهما 3 و10 سنوات، والمقيمة بحي لرموط، خرجت من منزلها ذات صباح، متوجهة إلى مقر عملها، وقبل الوصول إلى عملها أصيبت بإغماء ودون شعور سقطت بالحفرة، وبقيت هناك لمدة 4 أيام، حيث تم إخراجها من طرف عناصر الحماية المدنية، وتم تحويلها مباشرة إلى المستشفى الاستعجالي، حيث عمت الفرحة أهلها وأفراد أسرتها، وسكان حي لرموط، الذين خرجوا في وقفات احتجاجية، مطالبين المصالح الأمنية، بضرورة تكثيف البحث للعثور عليها.
وقد وضعت الضحية تحت العناية الطبية المركزة، بالمستشفى الاستعجالي، إلى غاية يوم الاربعاء، وبعد تماثلها للشفاء، قرر الفريق الطبي، إخراجها وعودتها إلى المنزل، مع إلزام أهلها بالمتابعة، ومراقبتها ومنحها الدواء في وقته، وكم كانت لحظات عودتها إلى المنزل، جد سارة وكأنه عرس بالمنزل، حيث ظلت ابنتاها بأحضانها. ووفر الأهل لها كل متطلبات الراحة وحرصوا على سير العلاج، لكن المفاجأة غير السارة، كانت تدهور وضعها الصحي ما تطلب نقلها إلى المستشفى، بسرعة فائقة حيث فارقت الحياة، أين خيّم الحزن على أفراد العائلة الذين عاودتهم آلام فراقها، لكن هذه المرة ليس فراق أسبوع، رقدت فيه بحفرة إقامة 1500 سرير، وإنما الفراق الأبدي، وحفرة مقبرة سيدي محمد الشريف، التي تمناها الجميع، خاصة المشيعين بأن تكون روضة من رياض الجنة، لأم بكى عليها الجميع.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)