الشاب ياسين دريكش يوارى الثرى في أجواء مهيبة ببرج بوعريريج

في جو مهيب مليء بالحزن و الأسى وري الثرى جثمان الفقيد الشاب ياسين دريكش صاحب 19 ربيعا بعد عصر أول أمس الجمعة بمقبرة أولاد دحمان شمال برج بوعريريج والذي أغتيل بأحد شوارع مرسيليا من طرف مجرمين مجهولي الهوية عددهم 05 أشخاص بطريقة وحشية و الذين قاموا فجر الفاتح من الشهر الجاري ( أفريل) باعتراض طريقه و الاعتداء عليه ، و حسب أقرباء الضحية بفرنسا فإن ياسين كان متوجها من مدينة «سانت إيتيان» التي يقيم بها رفقة والديه و أهله نحو مرسيليا التي كان يتردد عليها كثيرا من أجل العمل و المكوث عند خاله غير أنه ذلك اليوم غادر سانت إيتيان كعادته من أجل العمل و بوصوله إلى مدينة مرسيليا حوالي الساعة الخامسة 05 صباحا اعترضته العصابة التي اعتدت عليه بالضرب ثم بالطعن بواسطة خنجر ليتركوه جثة هامدة وعليه قامت الشرطة الفرنسية بفتح تحقيق في القضية للوصول إلى الجناة من جهته والد الضحية ياسين و الذي لا يزال تحت الصدمة ألح على ضرورة الوصول إلى حقيقة ما حدث مناشدا السلطات الجزائرية التدخل لوضع حد لهذه الإعتداءات و عمليات القتل المتكررة للجزائريين بشوارع مرسيليا ، و في إنتظار الكشف عن حيثيات القضية وهوية المجرمين.