زواج جماعي لفائدة 14 معوزا بوهران

نظمت جمعية «التكافل الاجتماعي» الخيرية الناشطة في ولاية وهران، يوم السبت الماضي، ثاني عملية زواج جماعي للسنة الحالية، وجهت لصالح 14 زوجا تتكفل بهم الجمعية من خلال برنامجها السنوي لتزويج الشباب الذي يتواصل منذ أكثر من 10 سنوات، بعد أن نظمت نفس العملية في مطلع شهر جانفي بتزويج 14 شابا وشابة.حسب ممثل الجمعية، فإن برنامج السنة سيكون مثل سابقيه، رغم الضائقة المالية ونقص المساعدات والهبات المقدمة من طرف المحسنين، حيث تقوم الجمعية سنويا ب5 عمليات زواج جماعي، يستفيد منها في كل مرة بين 12 و14 زوجا، وتقوم الجمعية ضمن البرنامج بتقديم كامل المتطلبات للعرس من لباس الرجل والعروس، إلى جانب متطلبات الزواج أو ما يعرف ب»السني» والقفطان، وغيرها من الملابس، مع استفادة الزوجين من أثاث منزلي كامل متمثل في ثلاجة، تلفزيون، آلة غسيل، آلة طبخ ومبيت ليلة واحدة بأحد الفنادق في ولاية وهران.
أشار المتحدث إلى أنّ الجمعية تتكفل أيضا بوجبة الغذاء بالنسبة لمناسبة الفاتحة التي تتم بقاعة حديقة التسلية في مدينة وهران، وكذا وجبة العشاء الخاصة بحفل الزفاف ليلا، ووصل عدد المستفيدين من البرنامج المسطر سنويا منذ انطلاق نشاط الجمعية إلى 394 زوجا من العمليات، لتكون بذلك جمعية «التكافل الاجتماعي» لمدينة وهران من بين أهم الجمعيات على المستوى الوطني، التي تمكّنت من تحقيق هذا الرقم الهام والتي لا زالت تصارع من أجل الإبقاء على المبادرة التي تبقى نادرة وسط الجمعيات الاجتماعية والخيرية أمام نقص المساعدات المالية من طرف المحسنين والمساهمين، حسب وصف أحد أفراد الجمعية.
كشف عضو بالجمعية عن أن طريقة الاختيار للاستفادة من العملية تقوم على تقديم ملف كامل من طرف الزوج، بحضور الزوجة التي تبدي رغبتها وقبولها للزواج الجماعي، على أن يتم معاينة الحالة الاجتماعية للزوج، التي غالبا ما تنحصر في الشباب من ذوي الدخل المحدود. وأكد المتحدث أنه من بين الشروط التي تقوم عليها موافقة الجمعية، أن يكون الشاب عاملا وبأجرة شهرية لا تتعدى 20 ألف دينار. موضحا أن الجمعية تهدف من وراء ذلك إلى تشجيع الشباب العامل على الزواج، وليس تشجيع البطالين. وهي طريقة مكنت العديد من الشباب من البحث عن عمل مقابل الحصول على الاستفادة.
ملتقى دولي حول الجراحة التجميلية
ستكون ولاية وهران على موعد بأول صالون دولي للجراحة التجميلية والترميم، الذي سيحتضنه فندق «الشيراطون» في الفترة الممتدة بين 22 و23 مارس الجاري، من تنظيم التجمع الجزائري لجراحي التجميل. سيجمع حوالي 350 مشاركا من مختصين في التجميل وأطباء وأساتذة من مختلف دول العالم، خاصة من تونس، المغرب، تركيا وفرنسا، حيث يتقدم المشاركون، البروفيسور الجزائري مصطفى أيت عيسى، الذي سيرأس الملتقى الدولي، مما سيتيح فرصة الاحتكاك بالخبرة الخارجية في مجال الجراحة التجميلية التي تعرف تطورا وطلبا كبيرا. الجدير بالذكر أن الملتقى سيحتضن عدة مداخلات وتجارب ناجحة في مجال التدخل الجراحي التجميلي، خاصة جراحة الوجه، الحروق، جراحة الفك والأنف، وغيرها من التخصصات التجميلية والتصحيحية.
❊ رضوان.ق