الجزائر - A la une

لقاء وطني طارئ لدراسة منحنى الاحتجاجات.. وتهديد بمقاضاة وزارة التربية




أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية، عن عقد لقاء وطني طارئ للمعلمين والأساتذة في الأيام القليلة المقبلة، بهدف دراسة واتخاذ القرار التصعيدي المناسب للحركات الاحتجاجية، داعية معلمي وأساتذة باقي التنظيمات الى توحيد الصفوف للضغط على الوصاية للتكفل بمطالبهم، وهددت برفع دعاوي قضائية لإنصاف الأساتذة والعمال.
وأوضح بيان النقابة الوطنية لعمال التربية، ان توحيد الصفوف والتنسيق فيما بين التنظيمات النقابية لحمل الوصاية على تلبية مطالب الأساتذة والمعلمين، ضرورة حتمية كون أن فترة الامتحانات على الأبواب ولا وقت للجدال والمجاراة، ولنيل حقوقهم كاملة غير منقوصة لتبنى منظومتنا التربوية على أسس صحيحة لأن أساسها الجوهوي هوالأستاذ والمعلم.
وأعلنت النقابة انها تتبرأ من نتائج أي حوار أو لقاء أو تفاوض لا يكون فيه المُدَرِّسُ (المعلم والأستاذ) صاحب القضية الطرف الأساسي، وحذرت من المتكلمين باسم المُدرِّس والذين يستعملون خطابا مزدوجا بالتنكر للخبرة كمقياس للإدماج، ثم يتظاهرون بتبني مطالبنا بأساليب ضبابية إرضاءً لطموحات قواعدهم بعد أن ساهموا في وضع شروط للإدماج وكأنه ترقية.
وفي خضم الموضوع، أكد البيان أن النقابة لن تسكت على كل من يريد استغناء المُدرِّس مهما كان انتماؤه وبكل السبل المتاحة، إن تبيّنت أي محاولة للقفز على مطالبه يراد به نيل مطالب لأسلاك أخرى، مشيرة أن مطالبهم واضحة وهي حقوق "سُلِبَت" منهم عُنوة، والمتمثل أساسا في الحق الإدماج في الرتب القاعدية، وحق كل من استوفى 10 سنوات في رتبة أستاذ رئيسي وكل من استوفى 20 سنة كأستاذ مكون منذ جوان 2012، والحق في الترقية الآلية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون، والتي اعتبرتها "الاسانتيو" دين على عاتق الوصاية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)