يعيشون واقعا مريرا رغم تعاقب المجالس المحلية

واقع مرير يعيشه سكان بلدية حمادي منذ سنوات طوال بسبب الإنعدام التام لمظاهر التهيئة الحضرية، حيث ومنذ سنوات تنتشر المطبات والحفر بكل الزوايا ليضل الوضع رغم تعاقب المجالس المحلية. اشتكى سكان بلدية حمادي وزوارها غياب التهيئة المحلية عبر الطرقات والأرصفة، حيث تنتشر الحفر على طول المسالك سواء الثانوية أو الرئيسية، الأمر الذي بات أشبه ب(كوشمار) حقيقي يحلم المواطنون بتوديعه. وحسب السكان، فقد أكدوا أن الوضع ليس وليد الساعة وإنما يعود لسنوات طويلة، حيث أن تعاقب المجالس المحلية لم يشفع للبلدية بأن تحظى بتهيئة حضرية لائقة، متهمين إياهم بالإهمال وعدم التحلي بروح المسؤولية لغيير وجه البلدية إلى الأحسن. وفي سياق متصل، أكد بعض المتحدثون أن الأيام الفارطة التي عرفت اضطرابات جوية مصحوبة بأمطار معتبرة حولت البلدية إلى مسابح ومستنقعات مائية يصعب اجتيازها، حيث عمت الأوحال وغرقت الطرقات في المياه، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين الذي باتوا يجدون صعوبات بالغة خلال تحركاتهم، مطالبين بضرورة النظر بجدية في واقع التهيئة المحلية المنعدمة والتي باتت ميزة بالبلدية، والعمل على تعميمها خاصة وأنها تتسبب بعراقيل في الحركة المرورية وخسائر مادية لأصحاب المركبات.